اقتربت منتخبات الجزائر والمغرب وتونس خطوة من التأهل لكأس العالم 2022 لكرة القدم، بعد خوض لقاء الذهاب بالمرحلة الأخيرة من التصفيات أمس الجمعة، في حين سيتعيّن على السنغال بطلة أفريقيا تعويض هزيمتها أمام مصر في مواجهة العودة إذا أرادت الظهور في النهائيات التي ستقام في قطر.
وتعكس نتائج لقاءات دور الذهاب تحولا واضحا في ميزان القوى لصالح دول الشمال الناطقة باللغة العربية، التي سيطرت طويلا على بطولات الأندية الأفريقية والتي تستعرض عضلاتها الآن على مستوى المنتخبات أيضا.
وأحرز إسلام سليماني هدف الفوز لمنتخب الجزائر، وبينما استفادت تونس من هدف عكسي ليفوز هذان المنتخبان خارج ملعبيهما في الكاميرون ومالي على الترتيب، قلب منتخب المغرب تأخره إلى تعادل في مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية في كينشاسا.
مصر الأقل فرصا رغم الفوز على السنغال
وفازت مصر على السنغال بهدف دون رد في ثاني لقاء بين المنتخبين في غضون 6 أسابيع بعد فوز فريق ساديو ماني على الفراعنة بركلات الترجيح في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
لكن محمد صلاح زميل ماني كان صاحب الفضل في تحقيق الفوز هذه المرة عندما ارتدت كرته من العارضة لتصطدم بقدم مدافع السنغال ساليو سيس وتدخل الشباك.
لكن لا تزال أمام السنغال فرصة كبيرة لقلب تأخرها على أرضها بعد أن هيمنت على اللعب في القاهرة في معظم فترات المباراة.
وأكد مدرب منتخب مصر كارلوس كيروش أن فريقه سيكون بحاجة للدفاع بكل قوة في دكار.
وقال كيروش للصحفيين ردا على سؤال عن خطة اللعب الخاصة بفريقه "هذه مباراة بتصفيات كأس العالم وكل شيء ممكن. علينا أن نكون أكثر قوة وعلينا مضاعفة جهدنا. علينا استخدام 15 أو 16 لاعبا في الدفاع وربما نضطر للدفاع عن أرواحنا في دكار".
وستكون فرص هذه المنتخبات كبيرة في التقدم والتأهل للنهائيات التي تنطلق في نوفمبر المقبل عندما تخوض لقاءات العودة على أراضيها الثلاثاء القادم.
