يأمل بطل العالم في سباق ثلاثة آلاف متر موانع، الكيني كونسيسلوس كيبروتو، في أن تنتهي الأزمة التي ظلت تطارده إلى الآن بل وشتت تركيزه قبل منافسات الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو.
فشل البطل الأولمبي في التصفيات الكينية وبلوغ الحد الأدنى المؤهل للأولمبياد من أجل الدفاع عن لقبه الأولمبي خلال أولمبياد طوكيو في الصيف الماضي، لكن تحضيراته كانت تخيم عليها اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وضع حامل ذهبية أولمبياد ريو 2016 ومونديالي لندن 2017 والدوحة 2019 نفسه في موقف محرج بسبب سلوكه الأرعن، حتى أصبح متهما بالاعتداء الجنسي في حق فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في مسقط رأسه في كابسابيت وتم الإفراج عنه بكفالة في نونبر.
أصبحت سمعة العداء كيبروتو على المحك، ورافقت تواضعه تساؤلات حيال مستواه بعدما فشل في إنهاء دوري "واندا" الماسي في 10 يونيو في فلورنسا بإيطاليا، وهو أول سباق موانع بعد فشله في بلوغه الحد الأدنى المؤهل للأولمبياد.
كان بإمكان كيبروتو كونسيسلوس ذو الـ28 ربيعا أن يكون أفضل حال لو تجنب كل الأفعال التي تسببت في إرباكه قبل منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية، التي أقيمت في طوكيو للدفاع عن لقبه في مسافة 3000 متر موانع والذي انتزعه المغربي سفيان البقالي.
