أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة اليد استضافة مصر بطولتي إفريقيا 2022 و2024 بعد سحبهما من الجزائر والمغرب.
وقرر الاتحاد الإفريقي سحب البطولتين بسبب الخلافات السياسية وتهديد كل منهما بمقاطعة البطولة وعدم المشاركة في النسخة الأخرى.
وكان من المقرر أن تستضيف المغرب النسخة الخامسة والعشرين من بطولة أمم إفريقيا في يوليو 2022، بينما تستضيف الجزائر النسخة السادسة والعشرين في يناير 2024.
ويبحث أشرف صبحي وزير الرياضة المصري استعدادات استضافة مصر للبطولة المقرر إقامتها في يوليو المقبل.
وجرى اليوم الجمعة اجتماعا لمناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالبطولة وتم تشكيل اللجنة المنظمة للبطولة، والبدء في اتخاذ الإجراءات الواجبة تباعا بشأن الأمور اللوجستية وتحديد الصالات المغطاة التي تستضيف المنافسات.
وكان منتخب مصر هو حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في تونس 2020.
ويتأهل من نسخة 2022 خمس منتخبات إفريقية إلى كأس العالم 2023، بينما تؤهل نسخة 2024 إلى كأس العالم 2025 أيضا بالإضافة إلى تأهل البطل إلى أولمبياد باريس 2024.
وكانت آخر نسخة استضافتها مصر هي عام 2016، أما آخر بطولة لكرة اليد أقيمت في أرض الفراعنة كانت كأس العالم 2021.
وسحب الاتحاد الأفريقي، قبل أسابيع، تنظيم نسختي البطولة الأفريقية للرجال نسختي 2022 و2024 من المغرب والجزائر على الترتيب، نظراً للأزمة الدبلوماسية الواقعة بينهما.
وأعلن الاتحاد القاري في بيان رسمي عبر موقعه على الإنترنت أن مجلس إدارته اجتمع، الاثنين، في جلسة استثنائية عُقدت عن طريق الفيديو، لفحص شروط التحضير والتنظيم للنسختين الـ 25 والـ 26، وفي ضوء تقديره لتقرير اللجنة التنفيذية، لاحظ أن الخلافات بين الاتحاد الملكي المغربي للعبة ونظيره الجزائري قد تتسبب في عرقلة الجهود المبذولة لتجنب أي مقاطعة للبطولة.
وجاء في البيان، "يُلاحظ المجلس بأسف عميق أن الخلافات لا تزال قائمة ومن المحتمل أن تُعرّض التقدم الجيد لتلك الأحداث للخطر".
وشهدت بطولة العام الحالي عراقيل عدة أدت إلى تأجيلها من مطلع السنة إلى أجل غير مُسمى، قبل أن يعلن الاتحاد إقامتها بين 11 و18 يوليو (تموز) المقبل، لكن إعلان المنتخب الجزائري انسحابه من المنافسات في ظل قطع علاقات بلاده مع المغرب، دفع الاتحاد القاري إلى بحث الأزمة الدبلوماسية بين البلدين الجارين.
ويُعد المنتخب المصري حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة التي أقيمت في تونس عام 2020.
