عاد الدولي المغربي، مهدي بنعطية، إلى فتح الدفاتر القديمة بعد أربعة أشهر عن رحيله من صفوف نادي يوفنتوس، والتوقيع بكشوفات الدحيل القطري، بأول تجربة احترافية للعميد في دوريات الخليج.
واعترف صمام أمان دفاع الأسود في حوار مطول مع موقع ” yahoo sport”، أن مخططاته كانت ترتكز على الاعتزال في تورينو، وتحديداً رفقة فريقه السابق “اليوفي”، إلا أن تصرفات المدرب ماسيمليانو أليغري، دفعته لتغيير مشواره، واختيار تجربة بالدوري القطري.
وأضاف، المتحدث ذاته : ” مع بداية الموسم الجاري كان لي حديث مع المدرب بخصوص رسميتي في ظل عودة اللاعب بونوتشي، أليغري قال لي حينها بأنني وكيليني ضمن اللائحة الأساسية بخط يوفنتوس الدفاعي، لكن حصل العكس”.
بنعطية اعتبر بأن “كذب” أليغري كان السبب الأول الذي دفعه إلى الجلوس لطاولة الحوار مع إدارة فريق “السيدة العجوز”، والتشبث برحيله لعدم استعادته العمل مع مدربه الذي لم يكن واضحاً معه.
ولأول مرة المدافع المغربي، أكد بأن اللاعبين بصفوف يوفنتوس حاولوا إقناعه بتغيير قراره، وعلى الأقل الاستمرار لنهاية الموسم الكروي وبعدها الرحيل، إلا أن بنعطية رفض الفكرة واختار خوض مغامرة جديدة عربية، وهو الذي كانت بداياته في أوروبا إلى غاية سنة الـ 2019، بعد توقيه للدحيل، مجاوراً المغربي الثاني يوسف العربي.
هذا وتمكن مهدي بنعطية قبل 3 أيام من التتويج رفقة نادي الدحيل القطري بكأس أمير قطر، بعد فوز الأخير أمام السد بأربعة أهداف لواحد، بحضور المغربي الثاني في صفوف المجموعة العربي، الذي عاد للتهديف مجدداً وساهم في تتويج فريقه.
يٌشار، إلى أن عميد المنتخب الوطني المغربي يتأهب لظهوره الدولي الأخير مع الأسود، بالنسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، والتي ستقام في مصر في الفترة الممتدة من 21 يونيو وإلى غاية 19 يوليوز.
