قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم توقيف اللاعب الدولي المغربي السابق، مصطفى حجي، عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة خمس سنوات بتهمة تزوير دبلوم للتدريب تابع للكاف.
وكشفت لجنة الانضباط التابعة "للكاف" أن سبب إيقاف مصطفى حجي هو تزوير رخصة التدريب "أ"، حسبما جاء في البيان الرسمي الذي أصدرته اللجنة التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مشيرا إلى أن الدولي المغربي السابق يملك مدة زمنية للطعن ضد القرار الصادر من "الكاف"، وذلك للدفاع عن موقفه ومحاولة إظهار الدفوعات التي يمكنها أن تفند ما جاء به الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وكان الدولي المغربي السابق، مصطفى حجي، قد شغل منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني للمنتخب المغربي لما يقرب من سبع سنوات، حيث عمل رفقة كل من بادو الزاكي وهيرفي رونار ثم وحيد حليلوزيتش.
وسبق لحجي أن فجر معطيات مثيرة حول طرده من منصبه من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، مؤكدا أنه “حرم من تعويضات نهاية الخدمة وتمت معاملته كأنه “لاشيء”.
وتوصل حجي بوثيقة مؤرخة في 29 يوليوز الماضي موقعة من طرف الكاتب العالم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طارق نجم، أخبره فيها بطرده من منصبه داخل جامعة الكرة بمبرر وقوعه في خطأ جسيم بعد غيابه غير المبرر منذ 18 يوليو 2022 ولأكثر من أربعة أيام خلال فترة 12 شهرًا” كما ينص على ذلك القانون.
وأشار حجي، في تصريحات سابقة، إلى أن أن هذا الإجراء حرمه من الحصول على تعويضاته المالية الخاصة بنهاية الخدمة، مشيرا إلى أنه طوال سنوات اشتغاله داخل أسوار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضمن الإدارة التقنية للمنتخب، لم يكن مصرحا به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا التأمين الإجباري عن المرض رغم عمله مع الجامعة منذ أزيد من 8 سنوات.
وكان الناخب الوطني السابق، البوسني وحيد حاليلوزيتش، قد قرر إبعاد الدولي المغربي السابق، مصطفى حجي، من مهامه كمساعد أول له، حيث غاب حجي عن دكة احتياط المنتخب المغربي خلال الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم أمام الكونغو الديمقراطية، شهر مارس الماضي.
