غادر مجموعة من لاعبي شباب المحمدية، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة، قبل مواجهة إتحاد اتواركة لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية، احتجاجا على "حرمانهم" من مستحقاتهم.
وعبر اللاعبون عن غضبهم وسخطهم من المماطلة بسبب عدم استفادتهم من أجورهم الشهرية، ومنح المباريات فضلا عن منحة التوقيع، حيث انتظر اللاعبون مسؤولي شباب المحمدية لأداء جزء من مستحقاتهم قبل مباراة اتواركة، قبل أن يغادر مجموعة من اللاعبين الفندق اتجاه منازلهم، حيث لم يتوصلوا برواتب 3 أشهر، ومنح 11 مباراة.
ويعيش لاعبو المحمدية وضعا صعبا، علما أن اللاعبون طالبوا، بحضور أسامة الناصيري، المسؤول عن الفريق، لعقد اجتماع معه بخصوص مستحقاتهم، غير أنه رفض الاستجابة للطلب حسب بعض اللاعبين، ما دفعهم إلى اتخاذ قرار مغادرة الفندق، رافضين الحصول على منحة 3000 درهم.
واستنكرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والمساواة وصفته "بالفعل الجرمي في حق المدينة، معتبرة أن هذا الهروب أو الخروج من الفندق بمثابة خيانة عظمى لساكنة ومحبي نادي شباب المحمدية او بالأحرى خيانة مدينة، مشيرة بأن الفريق والنادي برمتهما يمران من أزمة تسبب فيها بعض المتداخلين من العفاريت والتماسيح المتربصين للفريق".
وطالبت المنظمة في بلاغ لها، "الجامعة ولجنة الأخلاقيات وكل من له صلة ان يتدخلوا بقوة القوانين الممنوحة لهم لكي ينال كل مخالف جزاؤه وأن تكون العبرة عامة".
