عين على رياضي.. مصطفى الجوك من بائع “كاسكروط” إلى محترف في الكرة الحديدة

22 فبراير 2023 - 03:30

تعد رياضة الكرة الحديدية من أقدم الرياضات والتي يعود تأسيسها إلى سنة 1907 وهي إحدى الرياضات القليلة التي يسمح فيها للرجال والنساء على المنافسة في نفس المجموعة دون مراعاة لعامل السن بين المشاركين.

جريدة "العمق" في هذا الحوار مع مصطفى الشافعي ذو 65 سنة والملقب بـ"الجوك" نائب رئيس الجمعية الوطنية للاعبي الكرة الحديدية وأحد أقدم الممارسين لهذا النوع الرياضي يتحدث في هذا الحوار عن هذه المنافسة وتفاصيلها وسبل الاهتمام والعناية بها.

كيف ارتبطت بالكرة الحديدية؟

بدأت ممارسة الكرة الحديدية سنة 1973 بعدما كنت أبيع الوجبات الغدائية "كاسكروط" اقترح علي أحدهم ممارسة الكرة الحديدة فإرتبطت بها منذ أول تجربة إلى الأن وفزت بألقاب كثيرة داخل النادي المكناسي أبرزها بطولة 1999/200 و 1976/1977.

ماذا عن مسارك في اللعبة؟

ما زلت أمارس وقد لعبت لسيدي قاسم، ومراكش، وسطاد المغربي، والقنيطرة، وبني ملال، كما أنه في بداية الممارسة كانت تقريبا 90 بالمائة من كبار السن و10 بالمائة من الشباب والآن أصبح العكس حيث أصبح الشباب يقتحمون هذه الرياضة بشكل كبير.

هل تحظى الكرة الحديدية باهتمام رسمي ؟

هناك حالة تراجع كبيرة وعلى الجامعة وضع برنامج واضح المعالم لتأهيل هذه الرياضة وإعطائها القيمة الحقيقية التي تستحقها وتنزيل مضامين القانون 30/09 الذي ينص على تأهيل الرياضة بكل فروعها وإعادة الإعتبار لها علما أنها قدمت أبطالا أمثال رشيد الغربي، صالح الداودي، سبيل سليمان، حمزة خربوش.

ما هي المعيقات التي صادفتك ؟

كنت مكلف بمساعدة الأب في تحمل أعباء الأسرة والعائلة وكنت أزاوج بين العمل والرياضة مما جعل الممارسة الرياضية تتأثر بسبب عدم الإستمرارية في اللعب وغياب التنافسية لكن رغم ذلك كلما لعبت لنادي معين أترك بصمة متعلقة بطريقة اللعب والنتائج المحققة.

لماذا لم تؤسس ناد في هذه الرياضة؟

تأسيس أندية كثيرة في محيط صغير أو حتى مدينة يزيد من متاعب الكرة الحديدية لا أكثر فريق واحد يكون حوله الإجماع قد يقدم أشياء كثيرة للمارس مع شرط توفر الشروط الضرورية للماسة من مقصف ومراحيض وغيرها كثير من الأشياء، والأساسي أن النادي يجب أن يكون بمقوماته كما ينص على ذلك النظام الأساسي.

رأيك في تعاطي العنصر النسوي لهذه الرياضة؟

هو أمر ليس وليد اللحظة بل منذ سنوات طويلة أتذكر إحداهن معروفة بـ"زيرو" كانت تقدم مستوى كبير هي فرنسية مقيمة بالمغرب غير أن حالتها الصحية تدهورت وفق ما أبرني به أحد الأصدقاء زارها مؤخرا بمدينة الرباط، وعلى الجامعة والعصب الجهوية والأندية تحمل مسؤوليتها الكاملة في الغهتمام بهذه الرياضة.

ما هي التخوفات التي تطاردك بخصوص اللعبة؟

أنا منخرط بجمعية وطنية تهتم باللعبة والتخوف الذي يسيطر علينا هو تراجع نسبة التعاطي مع هذه الرياضة وعلى الجامعة القيام بمجهودات أكثر من أجل تحسين جودة المنافسة الرياضية وإيلاء إهتمام أكبر للكرة الحديدية.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

بسبب اللاعبين الدوليين.. الركراكي يغير موعد التجمع التدريبي للمنتخب الوطني

على حساب زياش.. حكيمي يقترب من تحطيم رقم قياسي مثير بدوري أبطال أوروبا

“الكاف” يكشف حقيقة إقامة النسخة الثانية من الدوري الإفريقي وإلغاء “الكونفدرالية”