كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي، حكيم زياش، كان من بين أسباب إقالة مدرب تشيلسي الإنجليزي، غراهام بوتر.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الدولي المغربي حكيم زياش كان له دور في الإطاحة بالمدرب غراهام بوتر من تدريب تشيلسي، بعد السماح لزياش السفر إلى باريس قبل نهاية المفاوضات، بعدما كان قريبا من الانضمام لسان جيرمان في الميركاتو الشتوي الماضي، وإشراكه بعد ذلك بثلاثة أيام في التعادل السلبي ضد فولهام.
وأوضح المصدر ذاته أن قرار المدرب بوتر البدء بزياش أساسيا أمام توتنهام منتصف فبراير الماضي بالجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي، قابله غضب من المالك الأمريكي الجديد تود بويلي، معتبرا أن ذلك كان بداية فقدان الثقة من المدرب الإنجليزي، في مباراة حسمها "السبيرز" بهدفين دون رد، ولم يكملها زياش إذ غادر في الدقيقة 62 من الشوط الثاني تاركا مكانه لصالح زميله مايسون ماونت.
وغاب زياش عن مباريات تشيلسي، منذ ظهوره الأخير ضد توتنهام، حيث بقي حبيس كراسي الاحتياط ضد ليدز يونايتد وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند، ثم استبعد من القائمة أمام إيفرتون وأستون فيلان في الجولتين الأخيرتين.
وكان نادي تشيلسي الإنجليزي قرر إقالة مدربه جراهام بوتر من تدريب الفريق اللندني، بعد النتائج المخيبة في الآونة الأخيرة إضافة لتوتر العلاقة بينه وبين المالك الأمريكي الجديد، إذ تم تعويضه بمساعده مؤقتا، حيث قاد هذا الأخير مواجهة "البلوز" أمام ليفربول، أمس الثلاثاء، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
