عين على رياضي.. صفريوي يسلط الضوء على صناعة محتوى الرياضة والرياضة الإلكترونية 

11 أبريل 2023 - 05:00

إستأثر مجال صناعة المحتوى في الرياضة بإهتمام كبير في السنوات الأخيرة وأصبح قبلة لعدد من الشباب الذين دفعهم شغف كرة القدم إلى إنتاج محتوى رياضي في ملاعب كرة القدم خصوصا مع الإحتفالية التي تخلقها الجماهير المغربية في المدرجات في كل المباريات.

جريدة "العمق" في هذه الحلقة من سلسة "عين على رياضي" تسلط الضوء على الصحافي الرياضي وصانع محتوى، إسماعيل صفريوي للحديث عن تجربته وسط الجماهير بمنافسات كأس العالم ورأيه في الرياضة الإلكتورنية

كيف عشت تجربة كأس العالم وسط الجماهير؟

بالنسبة لي أعظم وأحسن وأنجح تجربة عشتها على المستوى الشخصي هي تجربة إستثنائية بجميع المقيايس على المستوى التنظيمي، بفضل الصورة الجميلة التي قدمها المغاربة للعالم كشعب وجمهور تزيد من جمالية هذا الحدث وهذه التجربة الإستثنائية والمتميزة على الإطلاق، لقد رافقت المنتخب الوطني في مباراة السد بالكوت ديفوار وكأس العالم روسيا 2018 وكأس إفريقيا بمصر والكاميرون فأهم شيء قد يقع لك طوال هذه التجربة أن تعيش تتويجا أو إنجاز كبير لأنه في نهاية المطاف تتويج للمنتخب وأيضا تتويج لمسار الإعلامي.

لماذا اخترت التواجد إلى جانب الجماهير ؟

"هناك عدد من الصحافين رافقوا المنتخب الوطني طويلا ولم يعيشوا معه فرحة كبيرة بإستثناء جيل الإعلاميين الذين حضروا نهائي منافسات كأس أمم إفريقيا تونس سنة 2004، غير أن مرافقة المنتخب الوطني في إنجاز قطر تعد علامة فارقة وقدمت خلالها مجهود أكبر من أجل تقريب الجماهير من أجواء المباريات، لقد كنت أركز على الأجواء وسط الجماهير على الطريقة التي يتم بها التشجيع وقد أستطيع الجزم أن مقاطع الفيديو التي أنجزتها هي الوحيدة التي كانت وسط الجماهير".

لقد كانت أستضافة من لجنة المشاريع والإرث بدولة قطر إلى جانب عدد صناع المحتوى وقد نال العمل الذي قدمته إعجاب اللجنة وبعد نهاية كل مباراة أتوصل يمئات الرسائل خصوصا بعد المبارايات التي فاز بها المغرب عن رغبة المغاربة في متابعة الفيديو".

متى بدأت في صناعة المحتوى؟

"بما أنني خريج معهد الصحافة ومهن التلفزيون، وخضت تكوينات كثيرة بالإضافة إلى تقديم برامج في عدد من المحطات الإداعية والتلفزيون لكن البداية الفعلية كانت مع "راديو مارس" كإداعة متخصصة في الرياضة، وآخر فيديو متعلق بكرة القدم المغربية كان متعلق بالمغرب الفاسي ووفرت له إمكانيات كبيرة وهي تجربة جديدة في صناعة المحتوى عن طريق فيديو يتم تصويره بطريقة سينمائية".

ماذا عن الرياضات الإلكترونية ؟

"كنت ألعب بين الفينة والأخرى ومن بعد تجربة تقديم برنامج "عيش الكيم 3ICH L'game" وسط متابعة كبيرة جدا وإهتمام واسع وقد أقول أن الاهتمام بالألعاب الإلكترونية بات أكثر وأكبر من كرة القدم وهناك إحتمالية تواجدها في الألعاب الأولمبية بحكم أن لها جمهور واسع وقاعدة ممارسة كبيرة قابلة للتطور وهناك ظهور لعدة فرق خصوصا مع تأسيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، علما أن الألعاب الإلكتورنية عائداتها أكثر من السينما والموسيقى وهو مجال حيوي وأتمنى أن أندية البطولة المغربية أن يساهموا في في إنشاء فروع لها عن طريق كرة القدم الإفتراضية".


شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

متحدبا الجماهير.. تشافي مستمر في تدريب برشلونة حتى نهاية عقده

مونديال 2030.. المغرب يرصد قرابة 4 ملايير لتعشيب ملعبي أكادير ومراكش

رسميا.. المنتخب الجزائري يعلن انسحابه من البطولة العربية لكرة اليد للشباب المقامة في المغرب