أوردت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ممثلين عن النجم الفرنسي كيليان مبابي سيلتقون الجمعة، ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان في محاولة لتسوية النزاع بين الجانبين.
وبدأ الخلاف بعدما وجّه اللاعب رسالة إلى النادي قبل أسابيع، يبلغه فيها أنه لن يفعّل بنداً في عقده يتيح تمديده إلى عام 2025، علماً أنه ينتهي عام 2024.
وأفادت معلومات بأن باريس سان جيرمان خيّر اللاعب بين تمديد عقده أو الرحيل هذا الصيف، ربما إلى ريال مدريد.
الصحيفة ذكرت أن مسؤولي النادي أبلغوا اللاعب بضرورة أن يجيب في أقرب وقت. وأضافت أن ممثلين لمبابي، في مقدّمهم والدته فايزة العماري، سيلتقون الجمعة موفدين للنادي، في مقدّمهم ناصر الخليفي، "في محاولة لإيجاد حلّ".
وأضافت أن ما سيثمر عنه الاجتماع، سيمكّن ريال مدريد من التحرّك، إذا أقرّ باريس سان جيرمان ومبابي رحيل اللاعب هذا الصيف.
وأشارت إلى حلّ طُرح في الساعات الماضية، من شأنه أن "يلبّي رغبات مبابي وباريس سان جيرمان"، ويتضمّن تجديد عقده لسنتين أو ثلاث سنوات، وتمكينه من الرحيل الصيف المقبل.
وأضافت أن العقد الجديد لن يتضمّن بنداً يحرّر اللاعب، إذ أن ذلك محظور في فرنسا، بل سيكون ذلك التزاماً شفهياً بتوصّل النادي إلى اتفاق مع ريال مدريد في يونيو 2024. وسيتيح ذلك لباريس سان جيرمان نيل عائد مالي، وبقاء مبابي حتى عام 2024.
ورجّحت "ماركا" أن يعرض النادي على اللاعب هذا العقد الجديد خلال الاجتماع، وإسقاط ذاك المُبرم بين الجانبين، والذي يمكّن مبابي من تفعيل بند لموسم ثالث، بالشروط ذاتها للعامين الأولين، ولكن قبل 31 يوليو.
