كشف نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري عن موقفه من الإغلاق المرتقب للمركب الرياضي محمد الخامس تأهبا لاحتضان المغرب منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 2025.
وقال الناصيري خلال ندوة صحافية خصصت لتقديم عادل رمزي المدرب الجديد لنادي الوداد، “أن النادي سيتعامل مع الوضعية كيفما كانت وأن المغرب مقبل على احتضان منافسات دولية وبالتالي المصلحة الوطنية أولى”.
وأضاف الناصيري، “ليست المرة الأولى التي سنلعب بها خارج المركب الرياضي محمد الخامس، مؤكدا أن ذلك سيؤثر على ميزانية الفريق بشكل طبيعي لكن لا يمنع من أن الفريق قادر على مسايرة المنافسات التي يشارك فيها”.
وتابع الناصيري، “الوداد فريق كبير مرجعي لا يمكن لمثل هذه الأمور أن تؤثر على مساره أو تعيقه، مستدلا بذلك بالمواسم السابقة التي كان الملعب مغلقا وحصد الفريق إنجازات مهمة”.
ويتجه مجلس جماعة الدار البيضاء إلى إلغاء اتفاقية انتداب شركة التنمية المحلية للتظاهرات والتنشيط كازا ايفنت” من تدبير المركب الرياضي محمد الخامس، وتعويضها بالشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، ولم يصدر بعد أي قرار بإغلاق المركب الرياضي المذكور.
وينتظر أن يضم جدول أعمال الدورة الاستثنائية لـ 27 يوليوز الجاري، نقطة تتعلق بـ”إلغاء اتفاقية انتداب شركة “كازا ايفنت” من تدبير المركب الرياضي محمد الخامس”، كما ينتظر عرض النقطة المذكورة على لجنة الشؤون الرياضية بمجلس الجماعة، ثم عرضها للتصويت خلال الدورة الاستثنائية.
وأوضحت معطيات تتوفر عليها الجريدة، أن الاتفاق الجديد مع شركة “سونارجيس”، سيتمحور حول وضع جماعة الدار البيضاء للمركب الرياضي محمد الخامس وكافة المرافق التابعة له بما فيها الملعب الملحق، رهن إشارة وتحت تصرف الشركة المذكورة، “من أجل القيام بعملية تأهيله وفق المعايير الدولية المتعارف عليها استعدادا لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى وكذا احتضان منافسات كأس إفريقيا 2025”.
ويحتمل في حال إقرار النقطة 36 ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، أن يتم التصويت بإلإجماع، باعتبار شركة “كازا ايفنت” التي يديرها محمد الجواهري، أبانت عن فشلها في تدبير المركب التاريخي للعاصمة الاقتصادية، مما جر عليها انتقادات لاذعة من طرف أعضاء مجلس الجماعة والجماهير البيضاوية طوال المرحلة الماضية، خاصة بعد الأحداث المأساوية بمحيط المركب الناتجة عن سوء التنظيم.
