بالموازاة مع تألق المنتخب الوطني المغربي بمنافسات كأس العالم قطر 2022، وتألق الفئات السنية للمنتخب الوطني المغربي في مختلف المنافسات الرياضية بفضل سياسة التكوين المعتمدة بالمغرب والتي تتزعمها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، يتجه نادي نهضة بركان لحدو حدو أكاديمية محمد السادس التي أصبح لها صيت على المستوى العالمي.
وبهدف إعطاء أكاديمية نهضة بركان أهمية كبرى على المستوى العالمي لجأ النادي الأسبوع الماضي إلى التعاقد مع المدير التقني والمشرف العام على الأكاديمية السنغالي ديمبا مباي الذي باشر عمله بالبحث عن المواهب الرياضية تعزيزا وتدعميا لأكاديمية النادي وفق ضوابط مهنية دقيقة تعتمد خبراء في الإكتشاف والتنقيب عن المواهب.
واحتضنت مدينة الدار البيضاء على مدى أسبوع متواصل أوراش عمل التنقيب التي اعتمدت فيها حسب ما أكدته مصادر جريدة "العمق" على خبراء في المجال الرياضي وفي أجواء رياضية تنافسية عالية أمام أعين المدرب السنغالي ديمبا مباي والأطر المساعدة له التي تم انتدابها على أسس علمية للإشراف على التكوين.
ووفق ما عاينته جريدة "العمق"، فقد وفرت اللجنة المنظمة للاختبارات ظروفا ملائمة للاشتغال وللمارسة الرياضية السليمة وهو ما استحسنه أولياء أمور عدد من اللاعبين تحدتث إليهم جريدة "العمق" خلال زيارتها للاختبارات التي يهدف من خلالها المدير التقني لأكاديمية نهضة بركان البحث عن أجود العناصر.
وخرجت أكاديمية نهضة بركان للوجود خلال سنة 2020 في إطار مشروع تكوين الأجيال القادمة التي تسهر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إنجازه مع كافة الفرق المنتمية للدرجة الأولى، كما أنها ستوفر لمواهبها إمكانية متابعة دراستها حتى في حالة مغادرتها سابقا، وذلك من خلال حجز مقاعد لها في المعاهد التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بهدف تمكينها من احتراف بعض المهن التي قد تلعب دور البديل في حالة الإخفاق الرياضي.
يشار إلى أنه أشرف في وقت سابق على تسيير أكاديمية الفريق البرتقالي الإطار الفرنسي، دافيد بولونجي، كما أن النادي استعان بخدمات الدولي السنغالي ديمبا مباي الذي قاد في وقت سابق ثورة على مستوى التكوين داخل نادي الفتح الرياضي.
