يعيش المغرب التطواني منذ تولي اللجنة المؤقتة لتصريف الأعمال مسؤولية الغشراف على الفريق حالة انتعاش في خزينته المالية تمكن من خلالها فك جزء كبير من الديون العالقة بدمة الفريق نتيجة نزاعات متراكمة موروثة من المكتب المسير للفريق والذي كان يرأسه رضوان الغازي.
وتعهدت اللجنة المؤقتة وفق مصادر جريدة "العمق"، "بالعمل على رفع المنع على الفريق من التعاقد مع لاعبين جدد وتسديد المبالغ المالية المرتبطة بنزاعات النادي مع بعض لاعبيه السابقين".
وأضاف المصدر ذاته، أن عمل اللجنة المؤقتة يسير بشكل يبعث على الإرتياح وأن هذه الجهود تتطلب إلتفاتة من منظومة الرياضة الوطنية سواء العصبة الاحترافية أو الجامعة الملكية المغربية لتطوير منظومة كرة القدم".
وأوضح المصدر ذاته، "عمل اللجنة المؤقتة شكل مصدر ارتياح لجماهير النادي سواء بخطوات رفع المنع أو غيرها من المبادرات، كما أن هذا العمل وجد دعما قويا من كل مكونات المدينة وهو ما سيجعل الفريق قادر على خوض تحديات المنافسة الرياضية بكثير من الأمل".
وعن وضعية الفريق قال مصدر "العمق"، "الفريق سيشتغل على مشروع كروي فريد يسعى من خلاله لتكوين فريق تنافسي بالإضافة هيكلة مؤسسة المغرب التطواني من أجل استعادة توهجه.
وبخصوص مباريات البطولة الوطنية قال مصدر "العمق"، " من الطبيعي أن الإنطلاقة ستكون صعبة نتيجة لعدة عوامل لكن الرهان هو الحفاظ على مكانة الفريق وتقديم منتوج كروي يليق به والمنافسة على كل الألقاب الممكنة".
وأكد مصدر "العمق" ، أن لجام النادي تشتغل بشكل يومي حسب تخصصاتها كما هو الشأن بالنسبة للجنة التنظيمية التي شرعت في عملية بيع البطائق الخاصة بولوج ملعب سانية الرمل لمتابعة مباريات الفريق برسم الموسم الرياضي 2023/2024".
يشار إلى أن المغرب التطواني خسر المباراة الأولى ضمن منافسات البطولة الوطنية لكرة القدم أمام المغرب الفاسي، وأنه سيواجه في الجولة الثانية أولمبيك آسفي بملعب سانية الرمل.
