انتشرت عدد من الأخبار خلال الساعات الماضية، عن قيام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر، بفتح الفندق الخاص به في مدينة مراكش، أمام المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق المملكة.
الخبر تناقلته بعض المصادر على أنها مساعدة مطلقة لأي متضرر دون مقابل، وهو ما لم توضحه صحيفة "ماركا" التي أشارت إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، فتح فندقه بمدينة مراكش في وجه الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز، وأسفر عن مقتل أكثر من 1037 شخصا وإصابة 1204 جريحا، وانهيار عشرات المباني وتشرد آلاف المواطنين.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد أمر رونالدو بتحويل فندقه الواقع على مشارف مدينة مراكش إلى ملجأ، لمتضرري الزلزال، مشيرة إلى أن المتضررين حاولوا العثور على أي مأوى لقضاء الليل، بعد أن أمضوا ساعات مؤلمة للغاية في شوارع مراكش.
وعلى خلاف هذه الأخبار، فقد كشفت إيرين سيكاس مواطنة إسبانية متضررة من الزلزال في تصريحات لقناة "24H”، عن أنها تواجدت في ردهة استقبال فندق كريستيانو رونالدو رفقة عدد كبير من الأشخاص من جنسيات مختلفة، من أجل الحصول على غرفة بعد أن نامت في الشارع بعد وقوع الزلزال.
وأضافت سيكاس أنها نامت في الشارع ليلة أمس بعد حدوث الزلزال، وكانت تبحث عن مكان تستطيع الإقامة به، حتى وجدت فندق رونالدو الذي يجد ازدحاما شديدا، وتواصلت مع الإدارة التي وافقت على قدومها للحصول على غرفة إقامة بشكل طبيعي.
وجاء هذا التصريح توضيحا من المواطنة الإسبانية، لما تردد بشأن فتح فندق رونالدو أمام المتضررين من زلزال مراكش خلال الوقت الحالي بالمجان، لتنفي بذلك عن قيام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر، بفتح الفندق الخاص به في المغرب، أمام المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق المملكة.
وفي حصيلة مؤقتة للهزة الأرضية التي شهدتها مساء أمس الجمعة 8 شتنبر 2023 بعض عمالات وأقاليم المملكة، بلغ عدد الوفيات، إلى حدود الساعة السابعة مساء، 1305، وعدد الجرحى 1832، من بينهم 1220 في حالة حرجة، وفق بلاغ لوزارة الداخلية.
وفي هذا السياق، تم تسجيل 694 حالة وفاة بإقليم الحوز، و347 حالة بإقليم تارودانت، و191 حالة بإقليم شيشاوة، و39 حالة بإقليم ورززات، و14 حالة وفاة بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تواصل السلطات العمومية تجندها من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
