مني المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية بهزيمتين أمام منتخب زامبيا في أول تربص إعدادي له عقب نهاية منافسات كأس العالم وخروجه من الدور الثاني من المنافسة العالمية.
المحلل الرياضي إبراهيم الزوين قال في تصريح لجريدة "العمق"، إنه "بعد نهاية منافسات كأس العالم كنا ننتظر أن يظهر المنتخب الوطني المغربي بصورة جيدة خصوصا بعد الأداء الذي استحسنه الجميع في منافسات كأس العالم".
وأضاف الزوين أن "الهزيمة للمرة الثانية تواليا توضح أن هناك خللا على عدة مستويات، كما أن عدة أسماء لم يعد لها مكان داخل تركيبة المنتخب الوطني المغربي وهذه مسؤولية يتحملها مدرب المنتخب الوطني رونالد بيدروس".
وتابع المحلل الرياضي، أن "المدرب لم يستوعب الدرس وعوض أن يصحح أخطاء المباراة الأولى التي انهزم فيها بحصة هدفين دون رد، انهزم في المباراة الثانية بحصة أكبر وذلك بـ6 أهداف، وهو وضع يتحمل مسؤوليته مدرب المنتخب الوطني النسوي".
وتلقى المنتخب الوطني المغربي النسوي خسارة كبيرة أمس أمام نظيره الزامبي 6-2، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما على ملعب مولاي الحسن بالرباط.
وسبق للمنتخب الوطني المغربي أن خسر في مباراة ودية أولى أمام ذات المنتخب 2-0 نهاية الأسبوع الماضي، على ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.
وكانت اللاعبتان ياسمين لمرابط وسلمى أماني غادرتا التجمع الإعدادي الذي يخوضه المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخب زامبيا يومي 22 و26 شتنبر 2023 بسبب الإصابة.
وكان المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم كان قد ودع منافسات كأس العالم بعد هزيمته أمام فرنسا (4- 0)، أول أمس الثلاثاء، بأديلايد، في الدور ثمن النهاية.
يشار إلى أنه كانت لبؤات الأطلس قد حجزن تذكرة العبور إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم بعد هزيمة أمام ألمانيا (6-0)، وانتصارين على كوريا الجنوبية وكولومبيا بالنتيجة ذاتها (1-0).
