علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن المكتب الجديد لنادي جميعة سلا لكرة القدم المنتخب بتاريخ 25 غشت خلال أشغال الجمع العام الذي انعقد بملعب أبو بكر عمار، يعيش على وقع تطاحنات سياسية تسعى لإرباك تجربة رياضية جديدة مضمونها إعادة توهج الفريق.
ووفق مصادر جريدة "العمق"، فإن "الرئيس المنتخب الجديد وجد نفسه محاطا بصراعات سياسية تحول دون تقدم السير العادي للفريق الذي يراهن على إرساء مشروع رياضي يعيد جمعية سلا إلى مكانها الطبيعي".
وأوضح المصدر ذاته، "أن رغبة الرئيس في إعادة أمجاد الفريق اصطدمت برغبة مكونات سياسية دأبت على أن تكون ممثلة في المكتب السياسي، كما أن هذه المكونات تسعى لعرقلة سير عمل مكتب الفريق الذي يراهن على أن يحقق طموح ساكنة سلا".
وأكد مصدر الجريدة، "أن المكتب المسير للنادي لم يعثر على أرشيف ووثائق خاصة بفرع كرة القدم بالإضافة إلى غياب وجود عدة مبالغ مالية غير مبررة وهو الأمر الذي أثار عدد من الشكوك وفق مصدر "العمق".
وتابع مصدر "العمق، "أن اجتماعات كثيرة عقدت بين أعضاء المكتب وفعاليات المدينة لوقف نزيف الفريق ماديا، غير أن هناك من له رغبة في استمرار الوضع المتردي للفريق بسب عدم رغبة أشخاص في نجاح التجربة الجديدة".
وبخصوص الموسم الرياضي الحالي، يقول مصدر الجريدة: "الموسم الماضي أنهى الفريق منافسات البطولة الوطنية في المركز الـ12 بـ34 نقطة، وهذا الموسم يراهن الفريق على تكوين مجموعة متجانسة وتجاوز البداية التي لا تليق بالفريق السلاوي".
وأشار المصدر ذاته، "إلى أن وضعية الفريق المالية خلال السنوات الماضية تثير الكثير من التساؤلات وهو الأمر الذي دفع تيارا داخل المكتب المسير للنادي للمطالبة بتحريك المتابعة القضائية".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يحرص على بث الروح الرياضية بين الجميع في كل البطولات الرياضية، وعدم إقحام السياسة في الرياضة من منطلق ترسيخ مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية التي تحظر استخدام الرياضة - وكرة القدم على وجه الخصوص - في الترويج لأغراض سياسية".
