علق ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، على الاشتباكات التي وقعت في المدرجات، خلال مواجهة منتخب بلاده ضد البرازيل في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية.
وتأجل انطلاق المباراة لمدة نصف ساعة تقريباً بسبب أحداث شغب شهدتها المدرجات، وأسفرت عن تدخل الشرطة للسيطرة على الموقف.
وقال ميسي في تصريحات عبر رويترز: "لقد رأينا كيف كانوا يضربون الناس ويقمعون الناس مرة أخرى، لقد حدث ذلك بالفعل في نهائي كوبا ليبرتادوريس، عندما وقعت اشتباكات بين جماهير بوكا جونيورز وفلومينيسي)"
وأتم: "ذهبنا إلى غرفة تبديل الملابس لأنها كانت أفضل طريقة لتهدئة الأمور، وكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمأساة"
وفتح ليونيل ميسي، الأسطورة الحية لمنتخب الأرجنتين، النار على ممارسات الشرطة البرازيلية ضد جماهير التانجو في "استاد ماراكانا" الأيقوني.
وعلّق ميسي، "لقد رأينا الطريقة التي كانوا يضربونهم بها، الأمر يشبه ما حدث في (المباراة النهائية من) كأس ليبراتادوريس".
ويشير "البرغوث" إلى القمة التي كانت قد جمعت بين بوكا جونيورز الأرجنتيني وفلومينيسي البرازيلي على أرضية نفس الاستاد، وشهدت بدورها تهجّما من الشرطة البرازيلية ضد الجماهير الأرجنتينية.
وأكمل ميسي في تصريحاتٍ نقلها موقع "موندو ألبا سيليستي" الرياضي، "إنهم يقمعون الناس مجددا. إنهم أشد تركيزا على ذلك (قمع الناس) من لعب المباراة".
وعن تعامله وزملائه في صفوف التانجو مع أحداث العنف في المدرجات، قال صاحب القميص رقم 10، "قررنا اللعب لنهدئ الأمور".
وثمّن ميسي الانتصار على البرازيل، مؤكدا، "على الرغم من أنه لم يكن الأشد أهميةً، فقد كان جميلا للغاية. كنا بحاجةٍ إلى هذا الفوز بعد الخسارة من الأوروجواي".
وأضاف بهذا الصدد، "كنا ندرك بأنها ستكون مباراةٌ صعبةٌ .. لقد ضغطوا علينا كثيرا، وتقدموا في ملعبنا، وكان من الصعب علينا الاحتفاظ بالكرة لوقتٍ طويل".
وكان الغريمان التقليديان قد تصادما في قمةٍ ناريةٍ ضمن سادس جولات التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتغلبت الأرجنتين بهدفٍ حمل توقيع نيكولاس أوتاميندي لتعود من ريو دي جانيرو بالانتصار الثمين على حساب البرازيل.
