انطلق قبل سنة ونصف من مدينة الجديدة، قطع خلالها أزيد من 20 ألف كيلومتر مرورا بأزيد من 10 دول إفريقية، قبل الوصول لساحل العاج تزامنا مع احتضانها النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
عياد المفتاحي، البالغ من العمر 28 سنة، قرر خوض تجربة ومغامرة استكشافية عبر دراجة هوائية يحمل عليها أمتعته وزاده من دولة لأخرى، إذ انطلق في رحلته في 22 غشت من سنة 2022 قطع خلالها آلاف الكيلومترات وزار العديد من الدول الإفريقية.
مر الرحالة المغربي بمجموعة من الدول الإفريقية ويتعلق الأمر بكل من موريتانيا، السنغال، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، ساحل العاج، غانا، الطوغو، البنين، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، الكونغو برازافيل وأنغولا، قبل الوصول لمصر ثم العودة للمغرب عبر الطائرة، قبل التوجه صوب أبيدجان ثم سان بيدرو في رحلة استغرقت ثلاثة أيام.
المفتاحي أكد أن رحلته التي أطلقها تحت شعار "مغرب اليوم ليس مغرب الأمس"، "تهدف إلى نسج روابط إنسانية مع مكونات المجتمع المدني في البلدان التي سيحل بها، كشكل من أشكال الدبلوماسية الموازية وتعزيز صورة المملكة والتعريف بتقاليدها ومؤهلاتها السياحية وتنوعها الثقافي والجغرافي.
التقلبات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة من بين أبرز الصعوبات التي واجهت المفتاحي في رحلته الإفريقية، فضلا عن وعورة الطرق والمسالك الجبلية والصحراوية وسط الأدغال الإفريقية.
يحلم عياد المفتاحي في المستقبل القريب بأن تقوده دراجته الهوائية صوب المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك العمرة والحج ثم التوجه صوب فلسطين.
