غيننا الاستوائية ونيجيريا يعبران للدور الثاني وحظوظ الكوت ديفوار تتضاءل 

أسدل اليوم الستار على مباريات المجموعة الأولي من النسخة الـ34 بمنافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها دولة الكوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير.

وانطلقت اليوم مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات بمواجهة الكوت ديفوار وغينيا الإستوائية بملعب الحسن واتارا والتي عرفت تأهل غينيا الاستوائية ب7 نقاط بعد فوزها ب4 أهداف دون رد، فيما سينتظر منتخب البلد المنظم نتائج باقي المجموعات لتبقى بذلك حظوظه في التأهل ضئيلة.

من جهته المنتخب النيجيري واجه نظيره غينيا بيساو على أرضيت ملعب فيليكس هوفيت بواني والتي انتهت بنتيجة هدف دون رد ليتأهل المنتخب النيجيري ب7 نقاط.

وأصبح ترتيب المجموعة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تصدر غينيا الاستوائية ب7 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، ونيجيريا في المركز الثاني ب7 نقاط بفارق الأهداف والكوت ديفوار ب3 نقاط وغينيا بيساو بدون نقاط.

وكان منتخب الكوت ديفوار افتتح منافسات كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ34 أمام منتخب غينيا بيساو بهدفين دون رد على أرضية الملعب الأولمبي (الحسن واتارا) بحضورأساطير كرة القدم الإفريقية.

وتعد كأس إفريقيا للأمم، التي أحدثت قبل كأس أوروبا للأمم بثلاث سنوات، ثاني أقدم تظاهرة قارية بعد كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي أحدثت عام 1916.

وقد أنشئت هذه البطولة سنة 1957 وكانت السودان أول بلد يستضيفها، بينما تبقى مصر البلد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد سبع بطولات، تليها الكاميرون (خمس بطولات).

وكان منتخب الكوت ديفوار حامل لقب البطولة في عامي 1992 في السنغال و2015 في غينيا الاستوائية، وخسر في نهائي البطولة في نسختي 2006 و2012، فيما منتخب غينيا بيساو يشارك في البطولة القارية للمرة الرابعة على التوالي منذ ظهوره الأول في عام 2017.

ولم يتمكن منتخب غينيا بيساو من تسجيل أي فوز في تاريخ مشاركاته حيث لعب  إلى حدود هذه النسخة 10 مباريات تعادل في 3 وخسر 7.

يشار إلى أنه وصل المستضيفون لكأس الأمم الإفريقية إلى الأدوار الإقصائية من المنافسة في جميع النسخ الـ14 الأخيرة باستثناء الجابون في عام 2017 وأنه لم يفز أي مضيف للمنافسة بكأس الأمم الإفريقية منذ مصر في عام 2006.