عبد الله بوحزمة يخلف غريب أمزين في الطاقم المساعد لوليد الركراكي

28 فبراير 2024 - 02:00

كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، قرر إجراء بعض التغييرات على الطاقم الفني للمنتخب الوطني المغربي، عقب الإقصاء المخيب من نهائيات كأس أمم إفريقيا السابقة.

وأوضح المصدر ذاته أن الركراكي ألحق الإطار الوطني عبد الله بوحزمة بالطاقم الفني للمنتخب الوطني المغربي وذلك خلفا لغريب أمزين، مع الاحتفاظ برشيد بنمحمود ضمن الطاقم الفني للناخب الوطني وليد الركراكي.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من التغييرات التي يقوم بها الركراكي بعد التقييم الشامل لمشاركة المنتخب في كأس أمم إفريقيا 2023، خاصة أن الناخب الوطني لمح لإجراء مجموعة من التغييرات على الكتيبة المغربية.

ويمتلك عبد الله بوحزمة خبرة واسعة في مجال التدريب، حيث سبق له قيادة فئات الشبان في الأندية الفرنسية المعروفة مثل تور وسانت إيتيان، كما كان له دور بارز رفقة نادي أنجيه، حيث قاد الفرق الشابة ووصل إلى الفريق الأول، كما قام بوحزمة بتقديم خدماته في الأكاديمية الوطنية بجهة بني ملال، حيث شارك في تطوير المواهب الشابة ونقل خبرته في مجال التدريب.

ولمح الناخب الوطني، وليد الركراكي،  إلى إمكانية إجراء بعض التغييرات على الطاقم الفني للمنتخب الوطني المغربي فضلا عن تحديث قائمة الأسود بعد الإقصاء من كأس إفريقيا، داعيا للتعلم من الخروج المبكر من "الكان".

وقال الركراكي، في تصريحات سابقة: "من الممكن أن نقوم ببعض التغييرات سواء في التركيية البشرية للاعبين أو من حيث الطاقم الفني، فمن المهم عند النتائج السلبية أن نراجع أخطاءنا لنطور من مستوى المنتخب الوطني المغربي في المستقبل القريب".

وتقرر بشكل رسمي أن يواجه المنتخب الوطني المغربي منتخبي أنغولا وموريتانيا، في التوقف الدولي المقرر خوضه نهاية شهر مارس المقبل، في أول ظهور لأسود الأطلس بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي نظمت بساحل العاج، حيث تواجه كتيبة الركراكي منتخب أنغولا  يوم الجمعة 22 مارس 2024 بالملعب الكبير بأكادير وفي مباراة ثانية سيقابل المنتخب الوطني نظيره الموريتاني بنفس الملعب يوم الثلاثاء 26 مارس 2024.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت تجديد الثقة في الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدربا للمنتخب الوطني المغربي، رغم الإقصاء المخيب من نهائيات كأس أمم إفريقيا من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا.

وشهدت نهائيات كأس إفريقيا التي ودعها المغرب من ثمن النهائي تراجعا كبيرا في مستوى عدد من اللاعبين الذين اعتمدهم الركراكي منذ مونديال قطر، وسط انتقادات من جماهير مغربية حول اختيارات الناخب الوطني واتهامه بـ"العاطفة والمحسوبية" في اختيار اللاعبين.

وتنتظر منتخب “أسود الأطلس” رهانات كبيرة في الأشهر القادمة من بينها التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستدور منافساتها بأمريكا الشمالية وتحديدا في المكسيك والولايات المتحدة الأمركية وكندا، فضلا عن نهائيات كأس إفريقيا التي ستنظم بالمغرب السنة المقبلة.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

عاجل.. اتحاد العاصمة منزعج من “قميص الخريطة” ويهدد بالانسحاب

بعد نجاح تنظيم كأس العالم.. قطر تتطلع إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036

الجيش الملكي من أجل توسيع الفارق في الصدارة ونقاط ثمينة في صراع البقاء