احتج برلمان الوداد الرياضي، على العقوبات التي فرضتها لجنة الأخلاقيات التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، على الناطق الرسمي للفريق، محمد طلال، والتي تقضي بتوقيف هذا الأخير لمدة سنة كاملة وتغريمه مبلغ 50 ألف درهم.
واعتبر منخرطو الفريق الأحمر، توقيف محمد طلال، "ظلما وتعسفا الهدف منه الخدش في صورة هذا الأخير والنيل من رصيد الفريق الأخلاقي".
وتساءل برلمان الوداد الرياضي في بلاغه عن "عدم توقيف كل المدربين الذين احتجوا على التحكيم وعلى التعيينات وعلى البرمجة، ولماذا تم توقيف طلال سنة كاملة، بينما لا يتعدى توقيف حكم ساهم في خسارة فريق، بعض المباريات؟".
وطالب برلمان الوداد الرياضي، لجنة الأخلاقيات بإعادة النظر في أحكامها، لأن "الخرجة الإعلامية لمحمد طلال كانت خارج نطاق المستطيل الأخضر، بعيدا عن الندوات الإعلامية الرسمية، وكانت بنية الدفاع عما يتعرض له الفريق من ظلم تحكيمي خلال عدة مباريات متتالية."
وقررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، أمس الأربعاء، إيقاف الناطق الرسمي لنادي الوداد الرياضي، محمد طلال، لعام كامل وذلك على خلفية انتقاده التحكيم في مباراة الوداد والمغرب الفاسي.
وأعلنت اللجنة في بلاغ لها نشرته عبر الموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم، إيقاف محمد طلال عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، لمدة سنة، وذلك “بعد انتقاده في تسجيلات صوتية و مرئية تحكيم مباراة الوداد الرياضي والمغرب الرياضي الفاسي برسم الدورة 12 من منافسات البطولة”، كما غرمته اللجنة مبلغ 50.000 درهم.
وكان محمد طلال قد وجه انتقادات للتحكيم عقب مباراة فريقه ضد المغرب الرياضي الفاسي، إذ قال في تصريحات صحفية: “الأمر يتجاوز مجزرة تحكيمية إلى محاولة قتل ووأد فريق الوداد الرياضي وكنا دائما نحترم المؤسسات لكن اليوم وجب أن تعرف من يسير لجنة التحكيم”.
وأردف طلال: “إن تعيين مثل هؤلاء الحكام في مباريات كهذه يهدم العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تحسين صورة التحكيم بشكل عام”، مضيفا أيضا: “واهم من يعتقد أنه سيجعل الوداد الرياضي يلعب من أجل تنشيط البطولة وللفريق من يدافع وسيدافع عنه”.
