أكدت جدة لاعب ريال مدريد، ابراهيم داز، من والدته، دولوريس، أنها ستدعم قرار حفيدها بتمثيل المنتخب الوطني المغربي عوض نظيره الإسباني، مشيرة إلى أنها ستسانده "أينما حل وارتحل".
وقالت دولوريس، في تصريح لصحيفة “eldesmarque” الإسبانية: "لقد علمت بقرار اختياره تمثيل المغرب عن طريق ابنتي. لقد اتصلت به إسبانيا لكنه في الأخير سيلعب مع المغرب، فوالده وجدته ينحدران من هناك".
وأضافت قائلة: "كان من الصعب عليه الاختيار. لكن الآن سأساند المغرب، وسأدعم إبراهيم أينما حل وارتحل".
وحسم ابراهيم دياز قراره بتمثيل المنتخب المغربي في الفترة المقبلة بداية من التوقف الدولي أواخر شهر مارس الجاري، حيث اقتنع بمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتدرج اللاعب في الفئات السنية للمنتخب الإسباني كما سبق وأن شارك في مباراة ودية مع المنتخب الأول سنة 2021 وكان متواجدا في دكة الاحتياط في مقابلات رسمية.
وولد اللاعب وترعرع في إسبانيا، من أم إسبانية وأب أصله من مدينة مليلية لكنه مولود بمالغا، وجده لأبيه مولود بمليلية وكان يحمل الجنسية المغربية لكنه توفي في تسعينات القرن الماضي قبل مولد ابراهيم سنة 1999.
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن قضية إبراهيم دياز انتهت وأنه سيمثل المنتخب المغربي، مشيرة إلى أن “القرار حازم، وقد تم دراسته بعناية وأنه لن يتراجع عن ذلك”.
وقدم المغرب للاعب مشروعا مغريا واعتبر أن ضم أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير مسألة تتعلق بالدولة، وهو ما دفع إبراهيم لتسريع إنهاء الإجراءات الإدارية، حيث بذل كل من فوزي لقجع ووليد الركراكي مجهودا كبيرا للظفر بخدماته.
ويتيح قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم لللاعبين مزدوجي الجنسية أن يغيّرو منتخباتهم، شريطة ألا يكون ذلك في بطولة قارية أو عالمية (ليس التصفيات)، وألا يتجاوزا من العمر 21 عاما، وأن لا يتجاوز عدد مبارياته مع منتخبه الأول ثلاثة، علما أن اللاعب خاض رفقة “لاروخا” مباراة واحدة مع المنتخب الأول أمام ليتوانيا.
وتوج النجم ابراهيم دياز، بجائزة أفضل لاعب في شهر فبراير مع ناديه ريال مدريد الإسباني، بعد تألقه اللافت مع الفريق الملكي، بعد خوض 6 مباريات مع الفريق الملكي وتسجيل ثنائية، حيث شارك 348 دقيقة، سجل هدفين بواقع هدف في مرمى أتلتيكو مدريد، ومثله في مرمى لايبزيج.
