فرض منتخب بوركينافاسو التعادل الايجابي بهدف لمثله على المنتخب المغربي يوم أمس الجمعة، في إطار استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 وتصفيات كأس العالم قطر 2022.
وتعتبر هذه المباراة الأولى للناخب الوطني الجديد البوسني وحيد خاليلوزيتش بعد شهر فقط من التعاقد معه خلفا للفرنسي هيرفي رونار الذي رحل بعد فشله في قيادة الأسود للمربع الذهبي خلال كأس إفريقيا الماضية التي أقيمت بمصر.
وفي هذا المقال سنحاول جرد أهم الإيجابيات و السلبيات خلال هذه المباراة الودية:
1: عودة بعض اللاعبين كانوا في الامس القريب مهمشين من طرف هيرفي رونار كمهدي كارسيلا وعادل تاعرابت، وليد أزارو و زهير فضال صاحب هدف التعادل و الذي تمت المناداة عليه بعد الإعلان عن اللائحة النهائية.
2: وجود عدد كبير من اللاعبين في مختلف المراكز مما سيخلق منافسة كبيرة لحجز مكانة ضمن التشكيلة الأساسية مستقبلا.
3: ردة فعل اللاعبين القوية خلال الدقائق الأخيرة للمباراة، بسبب عدم تقبلهم الهزيمة و من أجل العودة في النتيجة والسعي للفوز.
ومن الاشياء السلبية:
1: ظهور أغلب اللاعبين بوجه باهث حيث لم يقدمون المنتظر منهم خلال أول مباراة لهم بعد الإقصاء من الكان.
2: الاعتماد على بعض الاعبين في مركزهم الأصلي كفؤاد شفيق الذي لعب كمدافع أيسر وهو في الاصل مدافع أيمن رغم تواجد عبدالكريم باعدي لاعب حسنية أكادير.
3: عدم الاعتماد على لاعبي البطولة الاحترافية سوى في التشكيلة الأساسية او الاحتياطية.
4: الإعتماد على لاعبين أصبحوا عالة على المنتخب المغربي منذ مدة طويلة كفيصل فجر و نيبل درار.
يذكر أن المنتخب المغربي سيخوض يوم الثلاثاء المقبل، ثاني اختبار ودي له رفقة البونسي وحيد خاليلوزيتش امام منتخب النيجر بالملعب الكبير بمدينة مراكش ابتداء من الساعة الثامنة مساء.