أكد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن مكان نهائي كأس العالم سنة 2030 لم يتحدد لحدود الساعة، مشيرا إلى أن "البلد الذي لن يحتضن نهائي المونديال يمكنه استضافة المباراة الافتتاحية".
وأوضح لقجع في حوار أجرته معه صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المغرب بصدد بناء ملعب يسع 115 ألف متفرج. كما أن إسبانيا تتوفر، على حد تعبيره، على ملعب السانتياغو بيرنابيو الذي يمكن أن يستقبل 85 ألف متفرج، إلا أن الأمر لم يحدد بعد، مؤكدا على أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث في هذه التفاصيل.
وأشار رئيس جامعة الكرة إلى أن "المغرب بإمكانه أن يستضيف 15 مباراة على ملاعبه إلا أن المنطق يقول إنها كأس عالم في ثلاثة دول وعلينا أن نتناغم مع بعضنا البعض"، وفق تعبيره.
وشدد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ، فوزي لقجع، أن كأس العالم 2030 التي سينظمها المغرب وإسبانيا والبرتغال ستكون استثنائية، إذ ستعمل الدول الثلاث التي تعشق كرة القدم على توحيد قارتين وإظهار الثقافة المتوسطية.
وعن موعد كأس إفريقيا لسنة 2025، قال المسوؤل المغربي إن المؤكد هو أنها ستنظم بالمغرب، مشيرا إلى أن المملكة سترحب بقرارات الاتحاد الإفريقي في هذا الموضوع.
وأكد المتحدث ذاته أن "كأس إفريقيا لن تتزامن مع كأس العالم للأندية التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 13 يوليوز، لأن هناك العديد من اللاعبين الذين يمكنهم لعب البطولتين، وفق تعبيره.
وتابع: "لن ننظم بطولة موازية لا يمكن لهؤلاء النجوم حضورها، إما أن نفعل ذلك بعد كأس العالم للأندية أو نفعل ذلك في تاريخ آخر للسماح بالاحتفال الكامل بكرة القدم الأفريقية"، وفق تعبيره.
وتحدث لقجع عن قضية إبراهيم دياز الذي اختار حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، مشيرا إلى أن "هذا الاختيار جاء نتيجة شرح المشروع الذي يملكه المغرب من أجل اللاعبين، وشرح طريقة وظروف العمل كما تم مع لاعبين آخرين مثل إلياس أخوماش الذي كان يلعب بالفعل لمنتخب إسبانيا تحت 21 عاما".
وأبرز فوزي لقجع أنه يحترم "اللاعبين الذين فضلوا منتخبات أخرى كما فعل لامين جمال الذي كان مقتنعا بالفعل باللعب مع منتخب إسبانيا".
