صحيفة إسبانية: الاستقرار على تنظيم نهائي مونديال 2030 بسانتياغو برنابيو بمدريد

03 يوليو 2024 - 03:00

أكدت تقارير إعلامية إسبانية أنه تم الاستقرار على تنظيم نهائي كأس العالم لسنة 2030 بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد، بعد منافسة شرسة مع الملعب الكبير لمدينة الدار البيضاء الذي سيتم تشييده بنسليمان.

وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية فقد تم الاستقرار على اختيار ملعب سنتياجو برنابيو كمسرح لنهائي كأس العالم 2030، مشددة على أن سباق استضافة نهائي المونديال شهد منافسة شرسة بين المغرب وإسبانيا، قبل أن يتم اختيار ملعب سنتياجو برنابيو معقل ريال مدريد.

وجددت الصحيفة ذاتها التأكيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يريد استغلال علاقته بنادي ريال مدريد الإسباني لضمان تنظيم نهائي كأس العالم 2030 على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث عقد اجتماع بين الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري، جياني إنفانتينو، ونادي ريال مدريد، بحضور رئيسه فلورونتينو بيريز بشأن نهائي كأس العالم الذي سينظم سنة 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وبحسب المصادر ذاتها فإن "الفيفا" كان يسعى منذ البداية لإقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب "سانتياجو برنابيو" باعتباره أهم ملعب في المملكة الإسبانية، غير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وانحصر التنافس على احتضان نهائي كأس العالم سنة 2030 بين المغرب وإسبانيا بعد اعتراف البرتغال بعدم قدرتها على تنظيم مباراة من هذا الحجم وخروجها من دائرة الصراع بسبب عدم توفرها على ملعب يحترم شروط “الفيفا” للمباراة النهائية للمونديال، قبل الاستقرار على إسبانيا لاحتضان النهائي، حسب صحيفة "ماركا".

وسبق لفيكتور فرانكوس رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، أن اعتبر أن بلاده حسمت استضافة نهائي كأس العالم 2030 لصالحها.

وقال فرانكوس في تصريح صحفي سابق: “نهائي مونديال 2030 سيقام في إسبانيا. هذا ما تم الاتفاق عليه قبل دخول المغرب في ملف الترشح.. أتفهم رغبتهم في إقامة النهائي بالدار البيضاء، لكنه سيكون في إسبانيا بكل تأكيد. هناك أشياء ثابتة في الترشيح الذي اشتغلنا عليه لمدة عامين".

وعقدت لجنة الترشيح المشترك المغرب-البرتغال-إسبانيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، اجتماعا جديدا في مدينة أكادير يومي 27 و28 يونيو الماضي، دون اتخاذ أي قرار نهائي حول اختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة.

وأكدت اللجنة الثلاثية أنه لم يتم، خلال مناقشاتها، اتخاذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق باختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة. وتوضح أنه سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.

ومن المنتظر الإعلان رسميا هذا الشهر عن الملاعب العشرين التي ستحتضن البطولة، وذلك بواقع 11 ملعبا في إسبانيا، 6 في المغرب وثلاثة في البرتغال، حيث سيتوصل الاتحاد الدولي لكرة القدم بجميع الوثائق المتعلقة بالملف قبل 31 يوليوز المقبل.

وسيتقدم المغرب بست ملاعب لاحتضان مباريات كأس العالم، ويتعلق الأمر بملعب الدار البيضاء الكبير، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، فضلا عن ملعب طنجة الذي يتسع لحوالي 68 ألف متفرج وملعب مراكش الكبير وملعب أكادير وملعب فاس.

وذكرت صحيفة "ماركا" أن ملاعب إسبانيا المرشحة هي كامب نو، سانتياغو برنابيو، ملعب إسبانيول، سان ماميس، ريال أرينا، لا كارتوخا، متروبوليتانو، لا روماريدا، لا روزاليدا، غران كناريا وريازور، وبحسب المصدر ذاتع فإن الإتحاد الإسباني استبعد ملعبين من القائمة الأولية ويتعلق الأم بملعبي مورسيا وخيخون، نظرا لكونهما لا يحترمان معايير "الفيفا".

وحسب ميثاق تنظيم تظاهرات الاتحاد الدولي فيفا، فإن المرحلة المقبلة ستكون هي التقديم الرسمي لملف التنظيم المشترك خلال شهر يوليوز 2024، يليه الإعلان النهائي عن البلد أو البلدان المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بعد تصويت لمؤتمر الفيفا، خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.

وبمجرد الإعلان النهائي عن الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال، ستقوم الفيفا بدراسة المشروع المشترك، وسيتقرر بعد ذلك ما إذا كانت جميع الملاعب التي قدمتها إسبانيا والمغرب والبرتغال تستوفي شروط استضافة البطولة العالمية، على أن تصادق "الفيفا" على الملف المشترك في مؤتمر استثنائي سيعقد في دجنبر المقبل.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

مونديال أوزبكستان.. هيمنة منتخبات الفوتسال الأولى عالميا على دور المجموعات

خطر الإقالة المبكرة يواجه عموتة بعد توالي النتائج المخيبة رفقة الجزيرة الإماراتي

سيغيب لفترة طويلة.. بند في لائحة الرقابة المالية يسمح لبرشلونة بتعويض شتيغن