أكد عادل هالا، رئيس نادي الرجاء الرياضي، طموحه في تكرار نجاح الموسم الماضي، مشددا على أن الفريق سيبذل قصارى جهده للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال أفريقيا، رغم التحديات التي يواجهها حاليا.
وقال عادل خلال حوار إذاعي، أجراه يومه الأربعاء: "لقد كان متوقعا أن المرحلة ما بعد البطولة وكأس العرش ستكون صعبة، لقد استطعنا الالتزام مع اللاعبين في أمور المستحقات العالقة، رغم الضائقة المالية التي نعيشها، وهدفنا هو الحفاظ على جميع الركائز".
وأضاف: " لقد منحنا جوزيف زينباور إشارات أنه لن يستمر رفقة الرجاء من بعد سفره إلى ألمانيا، كما أنه قرر الرحيل يوما واحدا قبل سفر النادي لتونس، الأمر الذي تزامن مع استقالة الطاقم التقني الذي غادر بعد نهاية الموسم".
وتابع متحدثا عن المدرب الجديد روسيمر سفيكو: "المدرب سفيكو هو من حدد طاقمه التقني، وبالنسبة للمدرب الألماني راموفيتش، فقد كان مرشحا لتدريب نادي الرجاء، لكن لم نتوصل لأي اتفاق معه حول هذا الأمر، والوضعية المالية لنادي الرجاء الرياضي لا تسمح لنا بالتعاقد مع مدرب عالمي".
وأكد عادل هالا أن الرجاء الرياضي، لازال يتخبط في مشاكل النزاعات، حيث واصل: "لقد سددنا الصيف الماضي 15 مليون درهم، متعلقة فقط بالنزاعات، ومجموع نزاعاتنا المحلية هي ثلاثة ملايير سنتيم، بينما بلغت النزاعات الدولية حوالي 850 مليون سنتيم، والتي سنقوم بتسويتها خلال الأيام المقبلة".
وأردف: "اللاعب رياض بنعياد لم يعبر عن رغبته في العودة للمغرب، وإذا أنهى أموره مع فريقه الترجي التونسي، فمرحبا به في الرجاء"، مستطردا: "أهدافنا هذا الموسم هو تحقيق لقبي البطولة والكأس و الذهاب بعيداً في دوري أبطال أفريقيا".
جدير بالذكر أن عادل هالا عُين رئيسا مؤقتا للفريق، بعد اعتقال محمد بودريقة، شهر يوليوز الماضي، إذ حدد يوم السبت 31 غشت الجاري، موعداً للجمع العام العادي، الخاص بالفريق.
