يحتدم صراع رئاسة اتحاد طنجة بين حميد أبرشان، رئيس الفريق السابق، ونصر لله گرطيط، رئيس شركة الفريق، قبل الجمع العام المزمع تنظيمه بنادي كريكيت مساء يومه الجمعة.
نية رئيس الشركة لترؤس الفريق
وكشفت مصادر "العمق" أن نصر لله غرطيط، وهو منعش عقاري معروف بمدينة البوغاز، قد أعلن نيته الترشح لرئاسة فريق اتحاد طنجة، حسب مقربين منه، بعزمه على إحداث لجنة لتصريف الأعمال مع اختيار أعضاء آخرين.
وحسب مقربين من گرطيط، فإنه عازم على إنقاذ الفريق من المشاكل المالية التي أبقت الفريق دون تعاقدات حتى كتابة هذه الأسطر، بعد أن أغرق الرئيس الحالي محمد الشرقاوي الفريق في ديون لا حصر لها، حيث قام بعض اللاعبين برفع دعاوى لدى الفيفا لفسخ عقودهم من طرف واحد.
عودة أبرشان للواجهة
حميد أبرشان، الذي لم يعلن حتى الآن ترشحه، إلا أن مقربين منه طالبوا بإعادته إلى واجهة اتحاد طنجة، بعد أن حصد رفقة فارس البوغاز البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخها عام 2018. وقد أبدى أبرشان رغبة في تولي الرئاسة سرًا، دون إعلان رسمي، حتى الجمع العام الذي سيحسم الأمر.
بحسب المقربين منه، فإن أبرشان سيقبل برئاسة اتحاد طنجة، لكن بشروط، منها الحصول على ضمانات من السلطات الولائية بتوفير سيولة مالية كافية لإنقاذ الفريق، بالإضافة إلى مساهمته المالية.
انقسام المنخرطين
من أبرز كواليس الجمع العام العادي والاستثنائي، فشل منخرطي الفريق في توحيد صفوفهم، بعد صدور بلاغين يوم الأربعاء.
البلاغ الأول يهدد الرئيس الحالي، محمد الشرقاوي، بالمتابعة القضائية بتهم تبديد المال العام إذا حاول عرقلة الجمع العام بأي شكل من الأشكال.
أما البلاغ الثاني للمنخرطين، فقد تطرق فقط إلى ضرورة مرور الجمع العام في ظروف عادية، لما فيه مصلحة فريق المدينة الوحيد الممارس في الدرجة الاحترافية من البطولة الاحترافية.
عبر منخرطون آخرون، في حديثهم لـ"العمق"، عن عدم علاقتهم بالبلاغين من قريب أو بعيد، مؤكدين أنهم يجهلون ظروف صياغتهما والجهة التي تقف خلفهما.
وتابع المتحدثون أن الجمع العام سيبقى سيد نفسه ومن المتوقع أن يشهد انقسامات ومناوشات بين الطرفين، فيما يطالب بعض المنخرطين السلطات بتأمين أعمال الجمع العام خشية من اندساس بعض الغرباء والبلطجية بهدف نسفه.
الفرقة الوطنية تحقق في مالية الإتحاد
لا زال عناصر الفرقة الوطنية تعمل على التحقيق في خروقات تخص مالية الفريق الطنجي، بعد استماعهم لرئيس فريق اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، لمرتين.
تركز تحقيقات الفرقة الوطنية على مصدر أموال الأشخاص المساهمين في الفريق ورئيس النادي، فيما استدعوا مؤخرًا المدير الإداري للفريق لنبش في مالية النادي.