بعد انتقاده التحكيم.. إيقاف الناطق الرسمي للوداد طلال لسنة

طلال: التحكيم يسير بسرعة الحلزون وما يسيء للأجهزة المنظمة للعبة يسيء لنا جميعا

09 أكتوبر 2024 - 08:00

عبر محمد طلال، الناطق الرسمي السابق باسم نادي الوداد الرياضي، عن استيائه من القرارت التحكيمية الأخيرة الصادرة عن حكام الدوري الاحترافي، كما دعا عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، إلى سماع صوت الملايين الذين سئموا الاحتجاج على اللقطات التحكيمية، مشيرا إلى أن التحكيم يسير بسرعة الحلزون، حسب تعبيره.

وقال طلال عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك: "عندما أنتقد التحكيم فأنا لست ضد الأجهزة المنظمة للعبة، ولا ضد مصلحة الوطن الرياضية، ولست أيضا جانحا يريد تصدير الأزمات ويستحق التوقيف والعقاب دون انفلات، عندما انتقد التحكيم فلأنني أريده ان يتبوأ مكانة أسمى، وكما استحق المغرب عن جدارة أن ينظم كأس العالم، يستحق حكامه ان يتواجدوا وسطا وجانبا وفي قاعات الفارّ في المنتديات العالمية، ولما لا يعيدوا كرّة بمقولة حسن الذكر رحمة الله عليه".

وأضاف: "سيدي المحترم بلقشور، إن ما يسيء للأجهزة المنظمة للعبة ورجالها ونسائها، فهو حتما ما يسيء لنا جميعا، متتبعين وجماهير وإعلاميين ومسيرين حاليين وسابقين ولاعبين ومدربين وغيرهم وغيرنا، نحن وانتم واحد، سمعتكم من سمعتنا، ونجاحنا من نجاحكم، شعارنا واحد، وعلمنا واحد، نعلم أن الحكم انسان يخونه التقدير تارة والخطأ والانسان سنوان، ولكنها تكررت بشكل متتالي، فظيع…حتى ليلة أمس لازالت الاخطاء ترافقنا…لن نحاكم النوايا، ولكن ألا يحق لنا التعليق؟ ألا يحق للشاعر بالظلم ان يقول أنا مظلوم؟ ليس العويل من صفاتنا، ولا البكاء من سماتنا".

وتابع: "سيدي المحترم بلقشور، أرجو أن يتسع صدرك وتسمع صوتي والملايين مثلي، من سئموا الاحتجاج، وأصبح التعليق على اللقطات التحكيمية اكثر من الحديث عن المهارات التقنية، كما اراد لها ملك البلاد اعزه الله ان تكون في مناظرة الصخيرات التاريخية، وما جسده رئيس الجامعة المحترم جدا على ارض الواقع، مما كان حلما، وبات فِعلا، نعلم انكم تخصصون جاهدين، حيزا مهما من مهامكم لإصلاح شق التحكيم، ولكنه على ارض الواقع يسير بسرعة الحلزون، حكام شباب يعودوا للهواتف كي يتأكدوا من النصوص، ولاعبين يقتصون من فريق طردهم سابقا بالركل والرفس والضرب والجرح في حق أقرانهم، دون ان يتحصلوا على بطاقة ولا بطائق كما تروي نفس النصوص".

واستطرد: "لا أدري إن كان الصديق العزيز رضوان جيد ومن معه يتابعون كل المباريات، بكل دقائقها، أناشدهم ان يعودوا للخمس الماضية..لا ان يقفوا على الأجزاء المتبقية، اعتدنا بعد كل اخطاء ان يخرج حكام فيقولوا عكسا، وتليهم ندوة اللجنة وتخرج عكس ما عاكسوه، فتبيض وجوه وتسود وجوه… ويضيع حق وبعده حق….. وننسى ونقول بعد الدورة 30 عاكسنا الحظ".

وواصل: "ذاكرتنا ذاكرة ذباب، ما زَنزن منها وما غاب، نعلم أن العيب فينا، فريقنا لم يستجمع قواه بعد، لم يظهر بالوجه الذي يعفيه من الحديث عن التحكيم، ولكن لا ينبغي ان تتحامل الاخطاء وعدم الجاهزية على الفريق معا، أرجوك سيدي بلقشور، جرب أن تتابع مبارياتنا الماضية، وارتدي قبعة المسؤول الوطني المحايد كما عهدتك، ولنا لقاء أو اتصال بعدها إن تكرمت، دون أن نحتاج إلى تصريحات تحت الحزام، وتحتاج إلى بلاغات تنذر وتهدد بأغلظ الإيمان"

واختتم: "تمنيت ان أسمع صوتا من جانبك، من ممثلنا الهادئ الرزين، اخي وصديقي سعد الدريب، نائب رئيس العصبة الاحترافية، ولكن صمته يُفهم، والصمت على صمته يُفهم، ومتى لم يكن الصمت حكمة الحِكم، محمد طلال محترم المؤسسات".

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

سندرلاند يطرق باب أكرد.. والمدافع المغربي يُمهل قرار الحسم

“ماركا”: “الفيفا” أعطت ضمانات لإقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد.. هل هي محاولة ضغط وتسويق للموقف الإسباني؟

بومهدي لـ”العمق”: لبؤات الأطلس مطالبات باعتلاء صدارة المجموعة.. والمملكة واكبت تطور الكرة النسوية