نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دورة تكوينية في التدريب، لفائدة اللاعبين السابقين للمنتخب الوطني، المقيمين بالديار الهولندية، وذلك تحت إشراف الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية.
وأكد الدولي المغربي السابق كريم الأحمدي، تطور مجموعة من الأمور المهمة داخل المنتخب الوطني، مشيرا أن إنجاز مونديال قطر السابق، كان له وقع إيجابي على مستوى ضم المواهب الشابة.
وقال الأحمدي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "الحمد لله لقد تلقينا دعوة الجامعة لهذه الدورة التكوينية، ولقد لاحظت مجموعة من الأمور التي تغيرت في هذا المركب، الأرضية تحسنت بشكل كبير جدا، والكل يواصلون الاستعداد بجميع الفئات".
وأضاف: "لم أزر المغرب منذ فترة طويلة، لكنني لاحظت تحسن كبير ولله الحمد، لقد شاهدنا ما قدمه المنتخب الوطني في مونديال قطر الماضي، مما دفع العديد من المواهب التي تنشط في أوروبا إلى تمثيل المغرب".
واختتم: "الحمد لله أنا هنا في هذه الدورة التكوينية الخاصة بتقنيات التدريب, لقد استفدت مجموعة من الأشياء المهمة طيلة الأيام الخمس التي قضيتها هنا".
من جهته أكد الدولي المغربي السابق علي بوصابون، أنه تلقى تشجيع كبير خلال هذه الدورة، حيث قال في تصريح لموقع الجامعة: "مركب محمد السادس لكرة القدم رائع جدا، وأنا لا أتذكره حينما كنت لاعبا، المستوى حاليا أضحى عالي جدا، والحمد لله هذا أمر جيد للمغرب".
وأضاف: "تلقينا تشجيع كبير خلال هذه الدورة، وهذا يساعدنا كثيرا لمواصلة العمل بهدف تطوير كرة القدم الوطنية".
جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي في إطار مجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمنح الفرص للدوليين المغاربة السابقين، نظرا للمجوهدات التي قاموا بها خلال فترة حملهم للقميص الوطني.