أقدم شمس الدين طالبي، الجناح الشاب لفريق كلوب بروج البلجيكي، على تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، في خطوة تمهيدية للالتحاق بالمنتخب الوطني المغربي في المستقبل.
وبحسب ما نقلته بعض التقارير البلجيكية، قرر طالبي تغيير جنسيته الرياضية ليكون جاهزًا للدفاع عن القميص الوطني في السنوات القادمة، حيث سبق للاعب وأن مثل المنتخبات البلجيكية في الفئات العمرية تحت 15 و16 و18 سنة، كونه وُلد في مدينة سامبريفيل البلجيكية.
وكان شمس الدين طالبي قد أظهر تألقًا لافتًا في دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم بشكل كبير في تأهل فريقه إلى دور الـ16 بعد أن سجل هدفين في المباراة الأخيرة ضد أتالانتا، مما عزز من فرص فريقه في المسابقة الأوروبية.
وفي ظل المنافسة المحتدمة بين المنتخبين البلجيكي والمغربي، قرر مدرب "الشياطين الحمر"، روبيرتو مارتينيز، اتخاذ خطوة استباقية لضم اللاعب الشاب شمس الدين طالبي، نجم نادي كلوب بروج، إلى صفوف المنتخب البلجيكي.
وطلب مارتينيز من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ترتيب لقاء مع اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، في محاولة لإقناعه بتمثيل بلجيكا بدلًا من المغرب، المنتخب الذي ينحدر منه أصل عائلة طالبي.
وقد أصبح اللاعب الشاب، الذي يحمل الجنسية البلجيكية إلى جانب جذوره المغربية، محط أنظار العديد من الأطراف بعد تألقه الأخير مع ناديه كلوب بروج، بينما بدأت الجامعة المغربية لكرة القدم تحركاتها منذ أكثر من عام لضم طالبي إلى صفوف "أسود الأطلس"، مما دفع الاتحاد البلجيكي إلى التحرك بسرعة لقطع الطريق على هذه المحاولات.