يبدو أن المدافع الدولي المغربي نايف أكرد يعيش فترة مفصلية في مساره الكروي، بعدما أصبح اسمه مطروحًا بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، وسط اهتمام جاد من عدة أندية أوروبية، في مقدمتها نادي سندرلاند الإنجليزي.
أكرد، الذي لا يزال مرتبطًا بعقد مع وست هام يونايتد حتى صيف 2027، يبحث عن أفق جديد بعد انتهاء إعارته مع ريال سوسيداد الإسباني. ويضع اللاعب المشاركة في كأس أمم أفريقيا المقبلة، التي ستُقام بالمغرب، نصب عينيه، ما يدفعه إلى اختيار فريق يضمن له دقائق لعب كافية وتحضيرا تنافسيا قويا قبل المحطة القارية الأهم.
بعض المصادر، كشفت أن ممثل اللاعب عقد جلسة عمل مع أحد مسؤولي نادي سندرلاند، يوم الخميس الماضي في لندن، استعرض خلالها الطرفان إمكانية انضمام الدولي المغربي إلى صفوف الفريق. وخلال اللقاء، أبدى النادي استعداده لتقديم عرض بقيمة 8 ملايين يورو، في انتظار موقف اللاعب النهائي.
أكرد، من جهته، لم يتسرع في اتخاذ القرار، وأجرى تواصلاً مع مواطنه شمس الدين طالبي، الذي التحق مؤخرًا بسندرلاند، للاستفسار عن أجواء النادي ومدى تناسبها مع تطلعاته الرياضية، حسب ما أفادت به نفس المصادر.
ورغم رغبته في البقاء داخل الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن مستقبل أكرد يظل مرهونًا بمدى انفتاح إدارة وست هام على خيار بيعه أو إعارته من جديد، خاصة وأنها لم تُبدِ بعد موقفًا رسميًا واضحًا.
يُشار إلى أن نايف أكرد راكم تجارب مهمة في مشواره الاحترافي، بين الدوري المغربي والفرنسي والإنجليزي، بالإضافة إلى فترة قصيرة قضاها في الليغا. واليوم، يحرص اللاعب على اتخاذ قراره بعناية، لتفادي أي خطوة غير محسوبة قد تُؤثر على جاهزيته قبل كأس أفريقيا.
