نظّمت الإدارة التقنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يومًا دراسيًا لفائدة المدربين الحاصلين على رخصة "كاف برو"، والتي عرفت تواجد عدد مهم من الأطر الوطنية.
وعرفت هذه الدورة، التي أشرف عليها الإطار الوطني فتحي جمال، حضور مختصين من الاتحادين الدولي والإفريقي، حيث تم منح رخص جديدة تمتد لثلاث سنوات أخرى لصالح الناخب الوطني طارق السكيتيوي، محمد أمين بنهاشم، بادو الزاكي، جمال السلامي، رشيد الطاوسي، ومجموعة من الأسماء.
وشهد اليوم الدراسي تبادل التجارب والخبرات المرتبطة بالمنافسات الأخيرة، حيث من المنتظر أن يُسهم هذا التكوين في تعزيز كفاءة الأطر المغربية، التي أثبتت حضورًا متصاعدًا في السنوات الأخيرة على الصعيدين القاري والدولي.
من جهته، أكد الإطار الوطني جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني الأول، أن اليوم التكويني عرف تقديم مجموعة من الدروس المهمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيساهم في تطوير الكفاءات المغربية التي حققت مجموعة من الإنجازات خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال السلامي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "خصصت الإدارة التقنية الوطنية يومًا دراسيًا لإعادة تأهيل المدربين الحاصلين على رخصة 'كاف برو'. وهذا التكوين جاء بعدما انتهت صلاحية الرخص السابقة، وتم تجديدها اليوم لمدة ثلاث سنوات، ضمن أول دفعة التي مرت في مستوى جيد، بحضور مختصين من الفيفا والكاف، تحت إشراف السيد فتحي جمال".
وأضاف المتحدث نفسه: "اليوم عرف تقديم مجموعة من الدروس القيمة، تبادلنا خلالها التجارب والمعرفة مع مختصين ومؤطرين. وكان الحضور مميزًا، من بينهم مدرب منتخب السنغال، إلى جانب أسماء وطنية وازنة مثل بادو الزاكي، رشيد الطاوسي، طارق السكيتيوي، وأمين بنهاشم، حيث تقاسم الجميع تجاربه الأخيرة في مختلف المنافسات".
واختتم حديثه بالقول: "هذا اللقاء لا يمكن إلا أن يُسهم في تطوير الكفاءات المغربية، التي بصمت في السنوات الأخيرة على حضور متميز على مختلف المستويات، وهو ما يعزز من قيمة التكوين المستمر والرفع من مستوى المدربين الوطنيين".
