يواصل نادي الرجاء الرياضي استعداداته للموسم الرياضي الجديد، وذلك من خلال المعسكر التدريبي الذي يقوده المدرب التونسي لسعد الشابي بمدينة أكادير، إلى جانب عمل المكتب المسير على الصفقات الـ4 التي تمت بشكل رسمي.
وحسم المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، بقيادة الرئيس الجديد جواد الزيات، 4 صفقات، ويتعلق الأمر بكل من عثمان الشرايبي، بلال ولد الشيخ، محمد مكعازي، والحارس خالد كبيري علوي، فضلًا عن اقترابه من حسم صفقة أيوب مولوعة، لاعب نادي الفتح الرياضي الرباطي.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف أن نادي الرجاء الرياضي سيعود بقوة خلال منافسات الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن الأسماء التي عادت للفريق ستتمكن من المساهمة في نجاحه بالنظر إلى خبرتها الماضية.
وقال أوشريف في تصريح لجريدة "العمق": "نادي الرجاء الرياضي أعتقد أنه سيعود بقوة خلال الموسم المقبل، وذلك بعد نجاحه في الجمع بين الشقين التسييري والتقني، من خلال عودة الرئيس جواد الزيات الذي نال ثقة المنخرطين والجماهير التي أرادت عودته".
وأضاف المتحدث نفسه: "الرئيس الجديد بدأ عمله بتنسيق مع المكتب على إعادة عدد من الأسماء السابقة كمكعازي وبنونو، وأي فريق يرغب في النجاح يجب أن يتوفر على لاعبين ذوي الخبرة ويعلمون تفاصيل الفريق. وهذه هي خطة المكتب السابق التي أُتمت بالاستشارة مع الإدارة التقنية، خصوصًا بعد الإبقاء على المدرب السابق، ما يؤكد استمرار العمل التقني وضم المدير الرياضي الذي يرى ما يحتاج إليه الفريق".
وتابع: "الميركاتو الصيفي الحالي عرف عودة لاعبين ذوي قيمة، وتركيبة النادي الحالية مهمة وتبشر بالخير للعودة من جديد، فضلًا عن التطور التسييري الذي يرافق تفعيل الشركة الرياضية، لتنضم لهذا المشروع الذي يقوم على إعادة هيكلة النادي في الطريق الصحيح. هناك عمل داخلي واضح".
واختتم حديثه متطرقًا إلى اللاعبين الذين غادروا أسوار النادي: "بالنسبة للاعبين المغادرين، فهي قرارات اتخذها المدرب من خلال نظرته، وهو يعلم أنهم خارج مخططاته، وهو المسؤول الأول عن الانتدابات، وهو من يمنح الضوء الأخضر لتركيبته البشرية، فضلًا عن تصعيده لمجموعة من لاعبي الفريق الثاني ليمنحهم فرصة الظهور مع الفريق الأول. وهذا أمر قد يمنحك أسماء مميزة وقادرة على فرض مكانتها".
ويسعى نادي العاصمة الاقتصادية إلى العودة إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد موسم صعب لم يحقق خلاله الفريق أي لقب يُذكر، عقب مغادرته مبكرًا لبطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس العرش، فضلًا عن المشاكل الإدارية والتسييرية التي أثرت على استقرار الفريق، الذي لعب تحت قيادة 5 مدربين.