الارتباك يخيم على المنتخب الكيني قبل مباراة المغرب

09 أغسطس 2025 - 01:00

تعادل الفريق الكيني في المباراة الثانية له من دور المجموعات في بطولة الشأن، مع نظيره الأنغولي، مساء يوم الخميس على أرضية ملعب "موي الدولي" في العاصمة نيروبي.

وكانت المباراة قد شهدت هدفا لمثله، حيث تمكن المنتخب الأنغولي من هز الشباك في الدقيقة ال 7 من الشوط الأول، ثم بعده بأقل من خمس دقائق عدل المنتخب الكيني الكفة، ليزيد عقب انتهاء المباراة نقطة إلى رصيده ويتصدر بها المجموعة الأولى بأربع نقاط، بعد أن كان حقق فوزه الأول في الجولة الأولى على منتخب الكونغو الديمقراطية.
ورغم صدارته المجموعة الأولى بفضل لعبه مباراتين مقابل مباراة واحدة للمنتخب المحلي المغربي، إلا أن المنتخب الكيني ظهر بأداء باهت في مباراته مع أنغولا، جعله أمام ارتباك كبير قبل ملاقاة المنتخب المحلي المغربي يوم الأحد القادم على عشبية ملعب "نيابو ناشيونال" بكينيا.

هدف سريع من أنغولا

دخل المنتخب الكيني أجواء مباراته مع المنتخب الأنغولي بنفس التشكيلة التي دخل بها في الجولة الأولى، لكن مع ذلك أظهر المنتخب الأنغولي قوته أمام كينيا واستطاع في ظرف وجيز أن يستغل فرصا عديدة جاء منها الهدف الأول بشكل سريع في مرمى الحارس الكيني برين اودهيامبو، وضعت الفريق محط إحباط بسبب دفاعه الغير مستقر، ولم يكن حلهم للتسجيل إلا عن طريق ركلة جزاء، حيث عدل بها أوستان اودهيامبو شقيق الحارس الكيني ومتوسط ميدان كينيا، نتيجة المباراة في الدقيقة 12 من الشوط الأول.

بطاقة حمراء لكينيا وصعوبة الفوز

لم يكد المنتخب الكيني ينتهي من تسجيل هدف التعادل له حتى ظهر الارتباك مرة أخرى في صفوف دفاعاته بفضل الضغط العالي الذي مارسه عليها الفريق الأنغولي في الثلث الأخير من الملعب، حيث أخطأ الحارس الكيني في التمرير لزملائه، ومنح الكرة للأنغوليين الذين كانوا على مسافة قريبة من تسجيل هدف ثان، ومحاولة منه لإصلاح الوضع وإنقاذ الكرة من أقدام الانغوليين، زاد اللاعب الكيني مارفين نابوير الطين بلة، وتدخل بشكل عنيف على اللاعب الأنغولي، لم يتردد الحكم عن منحه بطاقة حمراء تخرجه من الملعب، ليكتفي المنتخب الكيني بعشرة لاعبين طوال الباقي من المباراة.

احصائيات هزيلة تثبت أداء باهتا لكينيا

وفور خروج اللاعب الكيني، سيطر الفريق الأنغولي على أطوار المباراة وحاولوا التسجيل في الكثير من الفرص، لتعويض خسارتهم أمام المنتخب المحلي المغربي، بينما ظهر الفريق الكيني باحصائيات هزيلة، كانت قريبة من أن تعجل بخسارته، حيث قام بتسديد ست كرات فقط مقابل 25 تسديدة من المنتخب الأنغولي، كما أنه خرج بنسبة استحواذ تصل 29%، بينما قضت الكرة نسبة 71% تحت أقدام المنتخب الأنغولي، أما بالنسبة لعدد التمريرات فقد سجل الفريق الأنغولي 556 تمريرة، في المقابل لم يتجاوز الفريق الكيني 233 تمريرة.

هدف قاتل لولا تقنية الفار

لم يتمكن الفريق الأنغولي التسجيل رغم النقص العددي للمنتخب الكيني، هذا لأنه قليلا ما يتعامل بشكل جيد مع الكرة في الثلث الأخير من الملعب، ويكتفي فقط بالتسديد، لكن مع دخول المباراة في الوقت بدل الضائع فك الفريق الأنغولي لغز دفاعات كينيا وسجل كابورال هدفا قاتلا، غير أن حكم المباراة لجأ إلى تقنية الفيديو، وألغاه بداعي التسلل، ليتكمن المنتخب الكيني من النجاة من الفخ الأنغولي بتعادل منحه صدارة المجموعة الأولى مؤقتا بأربع نقاط، قبل أن يلتقي غدا الأحد مع المنتخب المحلي المغربي الذي دشن فوزه في المباراة الأولى على أنغولا بهدفين دون مقابل.

هذا وقد سجل المنتخب الكيني منذ بداية بطولة الشأن هدفين واستقبل هدفا واحدا في مباراتين، بينما سجل المنتخب المحلي المغربي هدفين ولم تستقبل شباكه لحد الآن هدفا وذلك في مباراة واحدة.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ميركاتو الأندية المغربية: صراع لتعزيز الصفوف ورفع التحدي القاري

المغربي سعيد أبايا يحقق ذهبية الألعاب العالمية 2025

عودة أخوماش تمنح الركراكي دفعة قوية قبل كأس أمم أفريقيا