أكد طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني، في الندوة الصحفية المنعقدة اليوم السبت تأهباً للمواجهة بين المنتخبين،أن المواجهة المقبلة أمام منتخب كينيا تمثل محطة حاسمة في مسار الفريق بالمنافسة القارية، مشيرًا إلى أن الفوز الأخير على أنغولا منح اللاعبين دفعة معنوية مهمة، لكنه شدد على ضرورة مضاعفة الجهود والتركيز في المباريات القادمة.
وأوضح السكيتيوي أن التحضيرات تتركز على الجوانب التكتيكية الخاصة بمواجهة خصم منظم وقوي، مع إيلاء أهمية خاصة للانضباط الدفاعي وسرعة التحول إلى الهجوم. وأضاف أن الجهاز الفني يعمل على الجانبين البدني والذهني للاعبين، تحسبًا للضغط المتوقع من المنتخب الكيني.
وأشار مدرب "الأسود" إلى أهمية منح كل لاعب دوره داخل الملعب، معتبرًا أن التنافس الإيجابي داخل المعسكر يرفع من جودة الخيارات الفنية. كما كشف عن دراسة معمقة لأسلوب لعب المنتخب الكيني، بهدف استغلال نقاط ضعفه والتعامل مع مكامن قوته.
وختم السكيتيوي تصريحه بالتأكيد على ثقته في قدرة المنتخب على تقديم أداء مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية، معتبرًا أن الانضباط والالتزام بالتعليمات هما مفتاح النجاح.
من جهته، قال أسامة الميلاوي، لاعب المنتخب المغربي: "نمتلك روحًا تنافسية عالية ورغبة قوية في إسعاد الجمهور المغربي. نحترم منتخب كينيا وندرك قوته، لكننا نثق في إمكانياتنا. سنلتزم بخطة المدرب، ونقاتل على كل كرة، وهدفنا أن نلعب بروح الجماعة والانسجام من أجل التتويج باللقب الثالث."
يشار إلى أن المباراة بين المنتخب المغربي والمنتخب الكيني ستجرى يوم غد 10غشت2025، على أرضية ملعب "كاساراني" بالعاصمة نيروبي، ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا(غرينيتش+1).
