قال أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، إنه واثق من براءته إزاء الاتهامات الموجهة إليه بـ"الاعتداء الجنسي"، مُعتبرا أن الحقيقة ستظهر في المستقبل، دون أن تنال هذه القضية منه، رغم الزخم الإعلامي الذي اكتسبته.
وأوضح الدولي المغربي، في حوار مع قناة "كانال بلس" الفرنسية، بالقول: "إنني هادئ، اتهامي زورا أمر فظيع، وغير عادل، لا أتمنى هذا لأي شخص. أُدرك أن الحقيقة ستظهر، ولا ألوم نفسي على أي شيء، إن الناس يعرفونني جيدا".
وتابع صاحب الـ26 سنة قائلاً: "أنا هادئ وأَصُبُّ تركيزي على الأشياء المهمة في حياتي، وهما أسرتي وكرة القدم، وكما قلت آنفا، فإن الحقيقة ستتوضّح مستقبلا".
"ليس هناك الكثير من اللاعبين الذين سجّلوا أهدافا في ربع ونصف ونهائي دوري أبطال أوروبا، بينما الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمدافع. العديدون يعتقدون أنني مهاجم أو وسط ميدان، في حين أنني أشغل مركز مدافع في خط يتكون من أربعة لاعبين، وهو ما يُلزمني بالأدوار الدفاعية أيضا"، يستطرد حكيمي.
وزاد خريج أكاديمية ريال مدريد قائلا: "الإحصائيات التي وقّعت عليها هذا الموسم لا تُحيل إلى مدافع عادي، أعتقد أنه حينما يحقق مدافع هذه الأرقام، فإنه يستحق الكرة الذهبية أكثر من المهاجم".
يُذكر أن حكيمي يُلاحق بتهمة "الاعتداء الجنسي" على شابة فرنسية سنة 2023، وقد طالبت النيابة العامة بمحكمة نانتير في باريس بمعاقبة اللاعب بـ15 سنة سجنا.