مع اقتراب انطلاق منافسات البطولة الاحترافية، عاد ملف الملعب البلدي بمدينة القنيطرة إلى دائرة النقاش من جديد، بعد أن دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خط مشروعه المتوقف منذ سنة 2015، في محاولة لإعادة الحياة إلى ورش ظل رهين التعثر لسنوات طويلة.
ورغم استئناف الأشغال منذ عدة أشهر، إلا أن وتيرتها ما تزال بعيدة عن مستوى تطلعات الشارع الرياضي، الذي يقارن بين الوضع الحالي للملعب البلدي وبين المشاريع الجديدة التي انطلقت هذا العام في الرباط من الصفر، لكنها باتت على مشارف النهاية وفق معايير دولية وفي آجال قياسية. الصورة في القنيطرة تبدو مغايرة تمامًا، إذ ما تزال أجزاء واسعة من الملعب دون تدخل يذكر.
هذا التأخر أثار موجة من الاستياء وسط الجماهير، التي تطالب بتدخل أكثر صرامة من طرف الجامعة لضمان استكمال المشروع في أقرب الآجال، حتى تستعيد المدينة مكانتها التاريخية على الخريطة الكروية الوطنية، خصوصًا مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، حيث تمثل جاهزية البنية التحتية رهانًا أساسيًا في نجاح هذا الموعد العالمي.