أعلن فرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لنادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن النادي يسعى لتعيين مدرب جديد للفريق بحلول الأسبوع المقبل، في أعقاب إقالة الهولندي إريك تن هاغ بعد شهرين فقط من توليه منصب المدير الفني للفريق.
وقال كارو خلال اجتماع رابطة الدوري الألماني لكرة القدم في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأربعاء “نأمل أن يقود مدرب جديد التدريبات، يوم الثلاثاء المقبل، لكنني لا أستطيع ضمان ذلك”.
وأضاف كارو “نعمل جاهدين على إيجاد حل سريع، لكن ما هي طبيعة العمل؟ لا نضمن الاستقرار إلا بعد التعاقد مع مدرب جديد”.
ولم يرغب ض كارو في التعليق على التقارير الإسبانية التي أفادت بأن الأسطورة الإسباني راؤول غونزاليس، مهاجم ريال مدريد وشالكه الألماني السابق، مرشح لتدريب ليفركوزن.
وذكرت محطة (سكاي) التلفزيونية أن ليفركوزن تحدث بالفعل مع مدرب إسباني آخر، وهو تشافي هيرنانديز، لاعب وسط برشلونة المعتزل، الذي سبق له تدريب الفريق الكتالوني.
كما ارتبط اسم روجر شميدت، الذي درب ليفركوزن بين عامي 2014 و2017، وإدين تيرزيتش، مدرب بوروسيا دورتموند السابق، أيضا بتدريب بطل الدوري الألماني لعام 2024 ووصيفه في عام 2025.
يتولى الطاقم التدريبي المعاون تدريب لاعبي ليفركوزن غير الدوليين، علما بأن مباراة الفريق القادمة ستكون أمام آينتراخت فرانكفورت، في 12 شتنبر الجاري.
وتولى تن هاغ، مدرب أياكس أمستردام الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، تدريب ليفركوزن خلفا للمدرب الإسباني تشابي ألونسو في الأول من يوليوز الماضي، لكنه لم يستمر سوى شهرين، خاض خلالهما ثلاث مباريات رسمية، حقق فيها الفريق الفوز بلقاء واحد فقط بكأس ألمانيا ضد سونينهوف غروساسباخ (المغمور).
وفي الدوري الألماني، خسر ليفركوزن 2 / 1 أمام ضيفه هوفنهايم، ثم أهدر تقدمه 3 / 1 على فيردر بريمن، ليتعادل معه 3 / 3، رغم معاناة منافسه من النقص العددي، في ظل لعبه بعشرة لاعبين، إثر طرد أحد لاعبيه في اللقاء.
وكشفت تقارير إخبارية أن تن هاغ فقد مكانته في غرفة الملابس سريعا، كما ساهم تدهور علاقته بكارو، والمدير الرياضي سيمون رولفز، في إقالته أول أمس الاثنين.
من جانبه، أكد تن هاغ وجود انعدام ثقة في العلاقة مع مسؤولي ليفركوزن، منتقدا رحيله السريع، الذي وصفه بأنه غير مسبوق.