كد نادي فنربخشه، أن الدولي المغربي نبيل درار، كان وراء قرار تأجيل العملية الجراحية التي خضع لها، أمس الجمعة، إلى فترة التوقف الدولي الخاص بمباريات "الفيفا" بشهر أكتوبر الجاري، والتي غاب خلالها عن معسكر الأسود لمباراتي ليبيا والغابون.
وحسب صحيفة " 90min" في نسختها التركية، فإن النادي قد أوضح بأن لاعبه المغربي فضل الحفاظ على تنافسيته، ومساندة زملائه بالملعب باللقاءات الأخيرة، واستشار الطاقم الطبي بخصوص الإصابة، وسبق له أن التحق أيضاً بمنتخب المغرب وهو مصاب.
وأضاف المصدر ذاته: " اللاعب خضع للعملية الجراحية، أمس الجمعة، وكل الأمور مرت بشكل جيد، بحسب تأكيدات النادي، وحاليا نبيل درار سيخضع لفترة راحة، قبل بدء التداريب الفردية، تأهبا لعودته".
النادي التركي حدد 4 أسابيع كأقصى حد، لغياب عميده عن المنافسات الكروية، بعد التدخل الجراحي الذي خضع له، ليكون حاضرا بالجولة 11 من البطولة المحلية، في لقاء فنربخشه أمام قاسم باشا.
وكان وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، قد أعلن في مؤتمره الصحفي الأول بمراكش قبل شهر، أن درار أصر على خوض مباراة بوركينا فاسو، رغم أنه يعاني من مشاكل عضلية، محييا الروح والالتزام للدولي المغربي، الذي حمل شارة العميد مع الأسود، بعد غياب مهدي بنعطية، الذي قرر إنهاء مسيرته الدولية بعدها.
وانطلق معسكر المنتخب المغربي، الإثنين الماضي، على إيقاع الغيابات والتغييرات، بعد معاناة كل من حكيم زياش، وعادل تاعرابت، ورومان سايس ونصير مزراوي، ثم حكيم زياش، ما دفع بالمدرب إلى الاستعانة بأسماء محلية، وأخرى من الدوري الفرنسي والإيطالي، لتعويض الأسماء التي لم تتمكن من اللحاق بلقاء ليبيا الودي.