أرخت جائحة كورونا على حيوية جل القطاعات بسبب التدابير الاحترازية التي أعلنتها السلطات مند بداية الجائحة للحد من انتشار فيروس كورونا، غير أن هناك مؤسسات وهيئات تجندت بمواصلة أنشطتها في احترام تام للتدابير المعمول بها.
جمعية مغرب الرياضات التي تأسست سنة 2011 سعيا لتطوير وتشجيع الرياضة الجامعية شكلت علامة فارقة في هذا الصدد، بسبب اعتمادها طرق بديلة من أجل استمرار أنشطتها.
وينتظر ان تنظم الجمعية الحدث السنوي الأبرز جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية بحضور ما يفوق 600 طالب وطالبة، بحضور فنانين في فقرات مختلفة ومتكاملة.
ويشكل المؤتمر الوطني للرياضة الذي تشرف عليه جمعية مغرب الرياضات حدثا علميا شارك فيه شخصيات رياضية وعلمية وازنة، كما أنه تمهيدا لهاته الأحداث تقوم الجمعية بجملة من الأعمال والأنشطة على مدار السنة.
وتستهل الجمعية أنشطتها السنوية بتنظيمها لكأس الرئيس، لتليه جولة تنظمها الجمعية بمختلف ربوع المملكة، وبعدها تأتي ندوة صحفية ينشطها أبرز الصحفيين والفاعلين الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي الوطني، هدفها اطلاع الجمهور على عمل الجمعية والتعريف بها.
يشار إلى أن جمعية مغرب الرياضة نظمت مؤتمرات افتراضية تطرقت إلى أثر جائحة كورونا على قطاع الرياضة، وأنها قصد التنويع من أنشطتها، تنظم الجمعية "مس جونيور" في نسخته الأولى سعيا لارتقاء واشعاع الرياضة المدرسية.