عكس نشاطهم الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، اختار جل لاعبو المنتخب الوطني المغربي، إلتزام الصمت "افتراضياً"، بعد إعلان هيرفي رونار، الناخب الوطني السابق، مغادرته رسمياً للمجموعة بوضع استقالته لدى جامعة الكرة، الأحد الماضي.
مهدي بنعطية، لاعب فريق الدحيل القطري، ويونس بلهندة، المحترف بفريق غلطة سراي التركي كانا الاستثناء، بتوجيههما رسالة إلى هيرفي رونار، لتقديم الشكر للربان الذي قاد سفينة أسود الأطلس لأزيد من 3 سنوات.
صمام أمان دفاعات المنتخب الوطني المغربي، وجه رسالة لرونار، قدم له خلالها عبارات الشكر على الفترة التي قاد خلالها المنتخب، وتوجت بالعودة للمنافسة بمونديال روسيا 2018، كما نشر مجموعة من الصور التي توثق للحظات جمعت الطرفين بمجموعة من اللقاءات الكروية.
أما عن يونس بلهندة، فقد وصف رونار بالرجل الصادق والصارم، مشدداً على أن الذكريات التي جمعت اللاعبين به ستبقى دائما راسخة في أذهان الجميع.
في حين، أن باقي اللاعبين التزموا الصمت، بالرغم من نشاطهم الدائم بمواقع التواصل الاجتماعي، واكتفوا بتعليقات بمنشور المدرب، الذي أعلن خلاله الرحيل رسمياً عن المنتخب المغربي، بعد 3 أسابيع على إقصاء رفاق نور الدين أمرابط، من النسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، بمصر، وتحديدا من مرحلة ثمن النهائي.