إعلاميون مغاربة “متذمرون” من غيابهم عن مواكبة المنتخب المغربي في “كان” الكاميرون

04 يناير 2022 - 05:00

عبرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عن استيائها وتذمرها من الغياب شبه التام للصحافة المغربية عن مواكبة فعاليات النسخة 33 لكأس إفريقيا للأمم التي تنطلق يوم الأحد تاسع يناير بمشاركة المنتخب الوطني المغربي.

وأكدت الجمعية، في بلاغ توصلت جيدة "العمق الرياضي" بنسخة منه، أنها بادرت إلى مراسلة الوزراء المعنيين، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ومحمد مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإيجاد مخرج لهذه الأزمة وتوفير وسيلة نقل خاصة واستثنائية، لتأمين سفر البعثة الصحفية المغربية الحاصل أعضاؤها على الاعتماد الصحفي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعلى جواز التلقيح إلى الكاميرون.

وشددت الجمعية على أنه على الرغم من عدم ورود أي رد رسمي في هذا الموضوع، إلا أنها تؤكد لكافة الصحفيين، أنها تواصل مساعيها الحثيثة لإيجاد صيغة لتمكين الصحفيين الرياضيين المغاربة، من التواجد في موقع الحدث لممارسة مهامهم في المواكبة والتوثيق والتأريخ، وحتى لا يسجل لأول مرة على الصحافة المغربية، غيابها عن حدث رياضي كبير بقيمة كأس إفريقيا للأمم.

يشار إلى أن الوضعية الوبائية غير المستقرة وانتشار متحور "أوميكرون" أدت إلى إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات من وإلى المغرب، إضافة لرفض الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، مرافقة الإعلاميين للبعثة الرسمية للمنتخب المغربي التي استقلت طائرة خاصة نحو الكاميرون الأحد الماضي.

وكانت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2022، قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من منتخبات الغابون، غانا وجزر القمر.

وستجري العناصر الوطنية مباراتها الأولى في هذا العرس الإفريقي أمام المنتخب الغاني، يوم الإثنين 10 يناير الجاري ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (نفس التوقيت المغربي) على أرضية ملعب أحمدو أحيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

نجم الأسود على رادار برشلونة الاسباني

رسميا.. الـ”طاس” ترفض طلب الاتحاد الجزائري وتزكي فوز نهضة بركان

الجيش الملكي يرد على شكاية الرجاء: محاولة للتشويش وإخفاء إخفاقاته التسييرية