شنّ فصيل "الوينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي هجوما لاذعا على الطاقم التحكيمي الذي أدار مواجهة "الديربي"، محملا إياه مسؤولية الهزيمة في اللقاء، الذي انتهى لصالح الرجاء بهدفين دون رد.
واعتبر "الوينرز"، في بلاغ على صحفته الرسمية على "فيسبوك"، "أن الهزيمة واردة في كرة القدم، لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، خاصة عندما نرى الكيفية التي يُراد بها إرضاء خواطر البعض"، مشددا على أن "الفريق حقق اللقب القاري بمجهوداته الجبارة ولا يمكن لهذا اللقب ان يكون ذريعة لإهداء لقب البطولة الوطنية بطريقة او اخرى لفريق آخر".
وأضاف: "إذا كانت هناك جهات عليا لا ترضى برؤية بطل افريقيا متوج محليا للمرة الثانية على التوالي، فيجب أن نعرف من هي هاته الجهات العليا التي تُحوِّل وجهة الالقاب بطُرق ملتوية والتي تظهر دائما عندما تشتد المنافسة".
وزاد الفصيل أنه "إذا كان التحكيم المغربي بهذا المستوى "المتواضع" فلا نستغرب ولا نتعجب من عدم تواجد أي حكم ساحة من المغرب في مونديال قطر".
وأشار "الوينرز" إلى أن "الطاقم التحكيمي تفنن بكل خبث ومكر في ذبح الفريق بسكين حاف، انطلاقا من رفض هدف مشروع في الدقيقة 18 والإعلان عن تسلل خيالي، دون تطبيق بروتكول الفار أولا بانتظار اتمام العملية وثانيا عدم العودة للتقنية"، ثم ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 46 والتي لم يتردد الحكم في الاعلان عنها رغم المسافة الكبيرة التي تفصله عن مكان الخطأ، والغريب هو عدم العودة الى الفار ، ناهيك عن التنفيذ الخاطئ ودخول أكثر من لاعب لمنطقة الجزاء، إضافة للتغاضي عن إشهار الإنذار الثاني في الكثير من اللقطات لتفادي طرد لاعبي الغريم".
وشدد الفصيل على أن هذه الأخطاء المؤثرة غيرت مجرى المباراة وكان بطلها الطاقم التحكيمي ككل سواء بالميدان أو بغرفة الفار، وأن سوابق الحكم السيء مع الفريق ليست وليدة اليوم، و"استفزازاته وعنصريته" اتجاه اللاعبين لم يُغيرها الزمن"، معبرا (الوينرز) عن تذمره من تعيينه في مباريات الفريق ومحذرا من أن تعيينه مستقبلا سيُعد تهييجا وتحريضا للجماهير".
كما "هاجم "الوينرز" الحكم عادل زوراق الذي لم يحرك ساكنا بغرفة الفار، حكم لم يكتفي بضعفه داخل الميدان فواصل اليوم هفواته من غرفة الفار بتواطئ مع السيء، فلا هو شاهد الهدف المشروع للوداد ولا هو قام بإلغاء ضربة الجزاء الخيالية ولا حتى قام باستدعاء الحكم لاصدار قراره في منتهى الدناءة".
من جهة أخرى، اعتبر الفصيل أن "الفريق لم يكن في يومه، ولم نلمح اي ردة فعل قوية خلال المباراة، هي اشياء تقع في كرة القدم ولا نبحث عن أعذار للهزيمة، والدرس يجب ان يستفيد منه المدرب واللاعبون للعودة بشكل أقوى"، مؤكدا على أن الموسم لم ينتهِ بعد، وأن الفريق لازال يتصدر البطولة الوطنية وثقثنا كبيرة في اللاعبين للنهوض بسرعة والعودة لسكة الانتصارات".
من جانبها، رد فصيل "الغرين بويز" المساند للرجاء الرياضي على هذه الاتهامات بالقول إن "الجهات العليا التي انتصرت في الديربي لم تكن سوى إرادة الجمهور القوية التي تارت بكل قوة من أجل قيادة إصلاح فريقها وتحفيز لاعبيها ضد أبطال مزيفين سخر رئيسهم كل علاقاته الداخلية والخارجية حتى تلطخت صورة الكرة والأندية الوطنية بسببهم وصرنا في نظر الأفارقة متحكمين في كواليس القارة."