تحتضن رمال صحراء الجنوب الشرقي بالمغرب خلال الفترة الممتدة من 21 أبريل إلى فاتح ماي الدورة 37 من ماراثون الرمال الذي سينطلق من مدينة أرفود وينتهي بمرزوكة على مدى 7 أيام.
العداء المغربي رشيد المرابطي أكد في تصريح لجريدة "العمق"، أنه استعد جيدا للنسخة الحالية من ماراثون الرمال من أجل الظفر باللقب العاشر في تاريخ مشاركاته بالمنافسة التي تصنف ضمن أصعب المنافسات في العالم".
وأضاف المرابطي، "الجميع يعرف مسار الماراثون صعب جدا وقد وضعت ذلك في الحسبان لأن الهدف هو تحطيم الرقم القياسي لماراثون الرمال ومواصلة الهيمنة على السباق وأنا في صحة جيدة من أجل تحقيق ذلك".
وعن القدرة على التحمل قال المرابطي، ذلك هو ماراثون الرمال وللفوز به أو حتى المشاركة من الطبيعي أن تكون لك قدرة على التحمل سواء التعب أو التعرق والتضاريس الصحراوية الصعبة".
ويعد ماراثون الرمال موعد سنوي يجمع العديد من المشاركين من مختلف القارات، من هواة رياضات المغامرة والتحمل حيث يقطع المشاركون 250 كيلومترا وسط التضاريس الصحراوية المغربية.
ويشارك في النسخة ال37 من ماراثون الرمال 1150 مشارك من 55 دولة يقطعون 7 مراحل طيلة 7 أيام، وستكون الإنطلاقة من أرفود والنهاية بمرزوكة وسط مواكبة إعلامية دولية كبيرة.
وارتفع عدد الدول المشاركة ارتفع إلى 55 بعدما كان في النسخة الماضية 50 دولة، وارتفع عدد المشاركين من 952 إلى 1150 مشارك.
وستربط المرحلة الأولى من هذا الماراطون تيمغالين و أومريوت ناكونون على مسافة 30.3 كلم، ويفرض مسار هذه المرحلة الافتتاحية على العدائين التحدي بمسالك متنوعة تمر عبر البحيرات الجافة والكثبان الرملية والجبال، التي أضفت شهرة على هذه المنافسة المعتمدة على قوة التحمل.
وستربط المرحلة الثانية بين أومريوت ناكونون وريتش مبيركا (38.5 كلم)، في حين أن المرحلة الثالثة ستربط ريتش مبيريكا بالمهرش على مسافة 32.1 كلم.
يشار إلى أن المرابطي كان قد فاز بماراتون الرمال في النسخة ال36 في فئة الرجال، فيما فازت عزيزة الراجي بالمنافسة ذاتها فئة السيدات.
