حكيمي يقارن بين تجربته رفقة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو

24 أكتوبر 2024 - 03:00

كشف اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان، عن الفرق بين الأسطورة ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي.

وأكد النجم المغربي، في تصريحات نقلها موقع "سبورت سكيدا"، عدم وجود فارق بين الأسطورتين الأرجنتينية والبرتغالية ووصف مهاجمي إنتر وميامي والنصر السعودي بالأساطير.

وقال حكيمي: "لا يوجد اختلاف بين ميسي ورونالدو، كلاهما أبطال وأساطير، إنهما متعطشان دوما للألقاب، ويمنحون أي فريق يلعبون ضمن صفوفه القوة اللازمة في المسابقات الكبرى، هذا ما تعلمته من اللعب إلى جانبهم".

ويعد أشرف حكيمي من اللاعبين الذين لعبوا إلى جانب ميسي ورونالدو، حيث رافق اللاعب الأرجنتيني على مدار عامين في باريس سان جيرمان، خاض خلالهما بصحبة ميسي 59 مباراة عبر مختلف المسابقات.

أما مشواره مع رونالدو في ريال مدريد ، فكان محدودًا بعد اللعب في 8 مباريات فقط، لينتقل بعدها إلى بوروسيا دورتموند، ومنه إلى إنتر ميلان، قبل أن ينتهي به المطاف لاعبًا في باريس سان جيرمان، وهو العام ذاته الذي وصل فيه ميسي إلى "حديقة الأمراء" عبر صفقة انتقال حر قادمًا من برشلونة الإسباني.

ويواصل ميسي، الذي بلغ حاجز السابعة والثلاثين عاما، تألقه في الملاعب العالمية حيث قاد فريقه إنتر ميامي لتحطيم الرقم القياسي في عدد النقاط بالدوري الأمريكي، في الوقت الذي تمكن فيه رونالدو بعمر 39 سنة من تسجيل 9 أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة، في 11 مباراة هذا الموسم عبر مختلف المنافسات بصحبة النصر السعودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن أشرف حكيمي ليس اللاعب الوحيد الذي عجز عن المقارنة بين ميسي ورونالدو بعد اللعب إلى جانبهما، وهو الأمر الذي تكرر مع باولو ديبالا، الذي لعب مع رونالدو في يوفنتوس، ولعب مع ميسي في صفوف المنتخب الأرجنتيني.

وقال ديبالا في تصريحات سابقة: "من المستحيل إجراء مقارنة بينهما، أو القول من هو الأفضل بين ميسي ورونالدو، كلاهما أساطير ويبتعدان بفارق كبير عن بقية اللاعبين".

إلى ذلك، أعرب المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان عن أسفه لعدم قدرة فريقه على تحقيق الفوز أمام آيندهوفن الهولندي، في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، رغم الفرص العديدة التي سنحت للنادي الباريسي.

وقال أشرف حكيمي: "الكرة لم تكن ترغب في الدخول في شباك المنافس، لقد أهدرنا العديد من الفرص، وظيفتي هي الدفاع لكن أحاول تقديم المساعدة الهجومية على قدر المستطاع".

وواصل: "لقد سيطرنا على المباريات، في الدوري وفي أوروبا، خلقنا العديد من الفرص، لكن اليوم لم تكن الكرة تريد أن تدخل الشباك"، قبل أنّ يُضيف: "لقد سجّلنا هدفًا واحدًا، ولكن كان من الممكن أن نسجل ثلاثة أو أربعة، أنا متأكد من أنها ستصل إلى الشباك في يوم آخر".

ويعتبر هدف النجم الدولي المغربي ضد آيندهوفن هو الأول له مع النادي الباريسي مُنذ 59 يوما، حيث كان آخر هدف سجله مع الفريق في 23 غشت الماضي، في مباراة مونبلييه التي انتهت بفوز فريقه بسداسية، حيث اكتفى منذ ذلك الوقت بصناعة 3 أهداف في الدوري الفرنسي، ليصل إجمالي إسهاماته بمُختلف المُسابقات هذا الموسم إلى 5 أهداف بتسجيل هدفين وصناعة 3 أهداف، خلال 9 مباريات بين الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل يُعيد الكوكب المراكشي الزنيتي إلى البطولة الاحترافية؟

قنصلية المملكة بدوسلدورف تنظم الدوري الأول في كرة القدم لفئة 40 سنة فما فوق

رسميا.. فيكتور أبريغو يعود للرجاء بعد نهاية فترة إعارته ببوليفيا