سعيدة موح، والدة حكيمي، كشفت في تصريحاتها لموقع "يوب فري" عن صدمة عائلتها قائلة: "ابني طلب مني الحضور على الفور، أخبرني بكل يقين أنه هو الفائز".
وأضافت: "ربما تم إبلاغه قبل الحدث، ولكن في النهاية ذهبت الكأس إلى أديمولا لوكمان". تصريحاتها تشير إلى أن حكيمي كان واثقًا من فوزه بالجائزة، ما جعل خسارته أكثر صعوبة عليه وعلى عائلته.
وكانت المنافسة على الجائزة قد شهدت صراعًا شرسًا بين حكيمي ولوكمان بالإضافة إلى الغيني سيرهو غيراسي. ومع ذلك، حصل مهاجم أتالانتا على الجائزة بعد تصويت مدربي وقادة المنتخبات الأفريقية، وهي نتيجة قد تكون مستحقة بالنظر إلى ما حققه لوكمان خلال العام الماضي مع فريقه الإيطالي ومع منتخب نيجيريا.
من جهته، قدم حكيمي عامًا مميزًا، حيث توج بلقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، كما كان جزءًا من منتخب المغرب الأولمبي الذي حقق برونزية أولمبياد باريس 2024 في إنجاز تاريخي للكرة المغربية والعربية. ورغم خسارته للكرة الذهبية، لا شك أن حكيمي يظل واحدًا من أبرز اللاعبين في أفريقيا والعالم.
فقد كانت الجماهير المغربية تأمل في تتويج حكيمي بالجائزة، التي كانت تمثل لهم لحظة فخر بالنجم الذي قدم عامًا استثنائيًا مع فريقه باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب.
