تسريع الأعمال في ملعب مولاي عبد الله استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026

08 يناير 2025 - 04:00

مع اقتراب انطلاق تصفيات كأس العالم 2026، التي ستبدأ في مارس 2025، تزداد الحاجة الملحة لإنهاء التجهيزات في ملعب مولاي عبد الله، الذي يعد واحدًا من المنشآت الرياضية الرئيسية في المغرب. ويعمل المسؤولون على تسريع وتيرة الأعمال في الملعب لتوفير أفضل الظروف للمنتخب المغربي، الذي سيخوض مباراتي النيجر وتنزانيا في إطار التصفيات.

وتسير أشغال تحديث الملعب بشكل متقدم، حيث تم الانتهاء من بناء المدرجات في فترة زمنية قصيرة، بعد إزالة المضمار المطاطي المخصص لألعاب القوى. هذه الخطوة تهدف إلى تقريب المدرجات من أرضية الملعب، مما سيسهم في تحسين تجربة المشاهدين وزيادة السعة الاستيعابية للملعب. كما تم إنجاز معظم المرافق الأساسية، في انتظار تغطيته بالكامل لتلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

إلى جانب تحسين تصميم المدرجات، يعتزم القائمون على الملعب إجراء تعديلات إضافية لم تكن موجودة سابقًا. من أبرز هذه التعديلات توفير الإنترنت فائق السرعة لجميع المقاعد في الملعب، ما سيسمح للجماهير بتجربة متطورة. كما سيُزوَّد الملعب بنظام إضاءة حديث يغطي رقعة الملعب والمدرجات والمرافق الرئيسية، مما يعزز من جودة الرؤية أثناء المباريات.

وفي خطوة لتعزيز الأمن والسلامة، سيتم تجهيز الملعب بنظام مراقبة متطور يتضمن 800 كاميرا موزعة في مختلف أرجاء الملعب، إضافة إلى تقنيات التعرف على الوجه وأبواب ذكية لتسهيل عملية دخول وخروج الجماهير. هذه الإجراءات تأتي ضمن خطط لتوفير بيئة آمنة ومتطورة للزوار والفرق الرياضية.

وتجدر الإشارة إلى أن ملعب مولاي عبد الله سيشكل مركزًا هامًا خلال المنافسات الكبرى القادمة، حيث سيكون مؤهلاً لاستضافة مباريات كأس أفريقيا 2025 التي ستُقام في المغرب، إضافة إلى مشاركته في استضافة كأس العالم 2030، التي ستنظمها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الناجي مودعا مكونات الجيش الملكي: “عشت معكم لحظات لا تُنسى.. وألتمس منكم العُذر”

رشاد فتال يلتحق بريال مدريد في صفقة “ذكية” محفوفة بالمكافآت

هل يُعيد الكوكب المراكشي الزنيتي إلى البطولة الاحترافية؟