الركراكي: إنجاز مونديال قطر نقطة فارقة في تطور المنتخب.. ودياز ساعدنا في ضم باقي المواهب

26 أبريل 2025 - 11:00

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، أن إنجاز مونديال قطر 2022 كان بمثابة النقطة الفارقة لتحسين جودة الأسماء التي سيتم استدعاؤها وطريقة اللعب التي تتطلب الوقت والتطور، مشيرًا إلى أن فكرة ضم أكبر عدد من المواهب انطلقت مباشرة بعد كأس العالم.

وقال الركراكي في حوار له مع صحيفة "Diario AS" الإسبانية: "نعم، كأس العالم كانت نقطة فارقة. إذا كنت قادمًا من نموذج قوة وتنظيم دفاعي جيد، تحتاج وقتًا لفرض التطور. لعبة الاستحواذ تحتاج وقتًا ولاعبين ذوي جودة. لاعبين يمكنهم التلاعب في الدفاعات المغلقة وكنا نفتقر لذلك".

وأضاف الناخب الوطني: "نحتاج المزيد من الجودة. كان يجب تحسين الجودة في التشكيلة وكذلك في الاحتياط. بعد كأس العالم، بدأت بالفعل في العمل على هذا الموضوع. لهذا السبب أسافر كثيرًا. أتحدث مع اللاعبين الذين لديهم مستقبل لنرى من يمكن أن ينضم، وفي كأس العالم أدركنا أننا نحتاج إلى مزيد من المواهب للفوز".

وفي حديثه عن ملف ضم إبراهيم دياز نجم ريال مدريد الإسباني، شدد الركراكي على أن الأمر تطلب مجموعة من التنقلات والمجهودات لإقناعه بمشروع المنتخب الوطني، مؤكدًا أنه ساعده في مسألة الحديث مع باقي اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة.

وتابع وليد حديثه قائلًا: "ذهبت إلى ميلانو لرؤيته لأول مرة. كانت لقاءً جيدًا، لم نغلق أي باب وفهمت أن القرار كان صعبًا جدًا. أعجبته أننا فهمنا أنه بحاجة إلى وقت للتفكير في المشروع. كما قدر المحبة التي قدمناها له. لقد جاء لرؤية منشآتنا لبضعة أيام. ليرى الرباط، مراكش، طنجة... ليشعر بالبلد، ليتمكن من اختيار الأفضل لمسيرته ولقلبه".

واستطرد: "سافرت 3 مرات إلى مدريد، والجميل أنه اختار المغرب في اللحظة التي كان يمكنه فيها اللعب مع إسبانيا. قال الناس إنه اختار المغرب لأنه لم يستطع اللعب مع إسبانيا، لكن الحقيقة أنه فعل ذلك في اللحظة التي كان فيها في حال جيد مع ريال مدريد، يسجل الأهداف، يصنع الفارق، وكان في القوائم الأولية للمدرب الإسباني دي لافويينتي".

وأوضح المدير الفني للأسود أن دياز ساعده في مسألة الحديث مع المواهب مزدوجي الجنسية، نظرًا لكونه لاعبًا بفريق ريال مدريد الإسباني، مشددًا على أن الأمر أصبح سهلًا مع وجود لاعبين من باريس سان جيرمان، ريال مدريد، موناكو، الدوري الإنجليزي، دون أن ينسى أشرف حكيمي، أو حكيم زياش، ونصير مزراوي الذين ساعدوا المنتخب الوطني على النمو.

واختتم حديثه مجيبًا على سؤال متعلق بفترة المفاوضات مع لامين يامال نجم برشلونة الإسباني: "مع لامين حاولنا معه وقدمنا له مشروعًا كبيرًا، أشكره على احترامه. كيف يمكنني أن أخبر لامين أنه سيلعب مع منتخب تحت 23 عامًا! إذا كان في الـ16 من عمره كان يلعب في برشلونة".

يُذكر أن المنتخب الوطني مقبل على التحدي الأكبر نهاية العام الجاري، حيث سيشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر المقبل والـ18 من يناير (2026)، علمًا أن القرعة وضعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات جزر القمر، مالي، وزامبيا.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

تغييرات مهمة تطال أرقام قمصان لاعبي ريال مدريد

الفيفا يدرس تعديلات كبرى على كأس العالم للأندية 2029 لضمان حضور الأندية الكبرى

حكيمي: الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال تحدٍّ كبير رغم جاهزيتنا