عبر مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، عن استيائه من الوضعية الحالية التي تمر منها هذه الرياضة، مؤكدا تحمل الوزارة الوصية جزءا من المسؤولية، في ظل انعدام التواصل والغموض، وفق تعبيره.
وأكد رئيس الجهاز الوصي على كرة السلة الوطنية أن الوزارة الوصية أصرت على التزام الصمت، مشيرا إلى عدم تقديمها لأي توضيحات تفسر حقيقة الحصار المالي والقانوني الذي تم فرضه على الجامعة.
وقال أوراش في بلاغ عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك": "على ضوء ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من حالة من الغموض والتساؤلات المشروعة حول الوضعية الكارثية التي آلت إليها كرة السلة الوطنية، أجد نفسي مضطراً للتواصل مع عائلة كرة السلة الوطنية والجمهور الرياضي المغربي".
وأضاف المتحدث نفسه: "ورغم تفاقم الأزمة، واستمرار معاناة مكونات كرة السلة الوطنية، تصر الوزارة الوصية على القطاع على التزام الصمت، رافضة تقديم أي توضيحات للرأي العام حول الأسباب الحقيقية للحصار المالي والقانوني المفروض على الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة".
وأشار أوراش إلى اتجاهه نحو نشر مراسلات والوثائق المتبادلة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والوزارة الوصية، بمختلف مراحلها، وذلك في إطار حق المتتبع في الحصول على المعلومة.
وتابع حديثه قائلا: "إن استمرار هذا الغموض، وعدم تقديم توضيحات رسمية ومسؤولة، يدفعني، حرصاً مني على الشفافية وحق الجمهور في المعلومة، إلى الإعلان بأنني سأقوم، عبر صفحتي الرسمية، بنشر جميع المراسلات والوثائق المتبادلة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والوزارة الوصية، بمختلف مراحلها، حتى يكون الجميع على اطلاع على حقيقة ما يجري".
واختتم: "إن مصلحة الرياضة الوطنية، واحترام الرأي العام المغربي، يفرضان علينا أن نضع الحقيقة كاملة أمام أنظار الجميع، وتبقى روح الانتماء والولاء لله، والوطن، والملك، شعارنا، والتمسك بالقيم الوطنية دائماً وأبداً".
جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أعلنت الأسبوع الماضي عن قرار توقيف منافسات البطولة الوطنية بجميع الأقسام بصفة طارئة، مع توجيه القرار إلى الديوان الملكي، ورئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، وذلك ابتداءً من تاريخ يوم 21 أبريل الماضي، بسبب ظروف قاهرة خارجة عن الإرادة، وفق تعبير البلاغ.