أندية خليجية تضع أعينها على مواهب المغرب الكروية لتجنيسها وبرلمانية تطالب بوقف الإغراءات

09 أغسطس 2023 - 06:30

تضع بعض نوادي كرة القدم بدول الخليج أعينها على مواهب رياضية مغربية في مقتبل العمر، بغية استقطابها والظفر بخدماتها وتجنيسها فيما بعد لتلعب مستقبلا لصالح منتخباتها الوطنية.

في هذا الإطار، نبهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، لكون سياسة التجنيس حرمت بلادنا من رياضيين في مستوى عالمي، لا سيما في ألعاب القوى. وهو ما يستدعي، وفق أتركين، التفكير في سبل التصدي لها كي لا تتكرر سوابق ألعاب القوى بكرة القدم.

ودعت أتركين، في سؤال شفوي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلى حماية المواهب الرياضية ذات الأصول المغربية من التجنيس، من طرف بعض الدول، والتنقيب عنها في بلاد المهجر وسط أبناء الجالية بالخارج.

وحسب سؤال النائبة أتركين، فإن أندية كرة القدم بدولة خليجية، تعمد إلى التعاقد مع لاعبين من أصول مغربية، بمعدلات عمر صغيرة، يمارسون بنواد أوربية، في أفق تجنيسهم، وتطعيم المنتخبات الوطنية للدولة المعنية بهم.

وقالت أتركين إن هذه المعطيات تأتي في سياق عبر فيه أبناء الجالية المغربية، عن تعلقهم بالمنتخبات الوطنية، ورغبتهم الكبيرة في حمل القميص الوطني، ومقاومتهم لكل الإغراءات والضغوطات التي تم وضعها أمامهم لثنيهم عن رغبتهم في معانقة الهوية الأم، والدفاع عن ألوانها.

وما يؤكد ذلك، وفق تعبير حنان أتركين، هي صورة التلاحم الكبيرة التي رسمها المنتخب الوطني للكبار وكذا المنتخب الأولمبي، في محطتي كأس العالم بقطر وكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة التي نظمتها بلادنا مؤخرا باقتدار كبير.

تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، سنة 2019، راسلت وزارة الشباب والرياضة، رئاسة النيابة العامة، بخصوص تجنيس أطفال اعتبرتهم الوزارة من المواهب والأبطال.

وكانت حينها، وفق ما تم تداوله إعلاميا، شبكات سرية تستقطب القاصرين الذين يبرعون في المجال الرياضي عبر مجموعة من الوسطاء، وتقوم بإغرائهم بهدف التوقيع لنوادي رياضية خليجية.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

عاجل.. اتحاد العاصمة منزعج من “قميص الخريطة” ويهدد بالانسحاب

بعد نجاح تنظيم كأس العالم.. قطر تتطلع إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036

الجيش الملكي من أجل توسيع الفارق في الصدارة ونقاط ثمينة في صراع البقاء